تطلقني سرا

لماذا مشينا من صراخ صداعنـــــا

لماذا جوابي كان عكسَ جموحهـــا

تطلّقني سرا الحياة بجهلهـــــــــــــا

و عشت خرافات بدون طموحهــــا

لديها مساميري ، عبوديَتي لهــــــــا

و سجني على مهلٍ سجين جروحها

قصفنا معاني الحلم بيني و بينهــــا

فحتى ليالي التين عاشت بروحهـــا

كفاكِ لهيبا يسرق الليل عودنــــــــا

اجيبي متى عودي سيحرق ريحهـا ؟

ولحني بلا عودٍ مجرد قاتــــــــــــلٍ

متى كانت الدنيا تعيش بقبحهــــــــا