من هم شعراؤك المفضلون؟

من خلال تعلمي في الازهر فانا ادرس بعض الاشعار كل عام يوجد من تعلقت بهم ولا انسى اشعارهم مثل

ابن زيدون

ابن الرومي

البحتري

علي الجارم

إسماعيل صبري

---

بالنسبة لافضل شعر

أهجُرِ النَومَ في طِلابِ العَلاءِ

وَصلِ الصُبحَ دائِباً بِالمَساءِ

وَالتَمِس بِالمسير في كل قُطرٍ

رُتبةَ العارِفين وَالحُكماءِ

إِن غَضَّ الشَباب فَقَّهَهُ التَر

حالُ شَيخٌ في أَعيُنِ العُقَلاءِ

وَمُقامُ الحُسامِ في الغِمدِ يُزري

بِالذي حازَ مَتنُه من جَلاءِ

فَدَعِ الغِمدَ يَبدُ لِلعَينِ مِن فَض

لِكَ ما كانَ في زَوايا الخَفاءِ

إِنَّ أَمضى الرِجال مَن كانَ سهماً

نافِذاً في حُشاشَةِ الغَبراءِ

وَاللَبيبُ اللَبيبُ مَن دارَ في الأَر ضِ لِعلمٍ يناله أَو ثَراء

إِنما الأَرضُ وَالفَضاءُ كِتابٌ

فَاِقرَأوهُ معاشِرَ الأَذكِياءِ

---

لقــــد قــــل بــــين المهـــــد واللحد لبثه

فلــــم ينس عـهد المهد أو ضم في اللحد

ألــــح عــــليـه النــــزف حــــتى أحـــاله

إلى صفرة الجادي عن حمرة الورد

وظــــل عــــلى الأيــــدي تســـاقط نفسه 

ويذوي كما يذوي القضيب من الرند

أحب أشعار شوقي وحافظ إبراهيم ونزار قباني.

ابراهيم ناجي أبدع في قصيدته الرائعة (الأطلال)، هي من عيون الشعر العربي المعاصر.

من الأبيات التي أعجبتني مؤخراً بيتين للشاعر اللبناني خليل مطران من قصيدة له بعنوان (المساء):

شاك إلى البحر اضطراب خواطري * فيجيبني برياحه الهوجاء

ثاوٍ على جبل أصم وليت لي * قلباً كهذه الصخرة الصماء

قصيدة غرناطة لنزار قباني من القصائد الرائعة التي لا أملُّ من سماعها بصوت نزار:

أتذكر بأنني في فترة من فترات عمري تأثرت كثيراً بأشعار جبران خليل جبران

خصوصاً بقصيدته المواكب عندما غنتها السيدة فيروز بصوتها العذب.

ربما سر تأثري كان يكمن في آخر بيت تغنّت به.

..............................................................

أعطني الناي وغن فالغناء سر الوجود

و أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود

هل اتخذت الغاب مثلي منزلا دون القصور

فتتبعت السواقي و تسلقت الصخور

هل تحممت بعطر و تنشفت بنور

و شربت الفجر خمراُ في كؤوس من أثير

أعطني الناي و غن فالغناء سر الوجود

و أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود

هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب

و العناقيد تدلت كثريات الذهب

هل فرشت العشب ليلاً و تلحفت الفضاء

زاهداً في ما سيأتي ناسيـًا ما قد مضى

أعطني الناي و غن فالغناء عدل القلوب

و أنين الناي يبقى بعد أن تفنى الذنوب

"أعطني الناي و غن و انس داء و دوا

إنما الناس سطور كتبت لكن بما"

أنا أميل إلى الشعر الجاهلي، وأشد ما أثر بي معلقة الحارث بن حلزة -شيخ بكر- عندما أتى عند عمرو بن هند يدافع عن قومه أمام تغلب(أبناء عمومتهم) بعد حرب البسوس التي أنهكت بكر أشد الإنهاك. وكان عمرو بن هند يميل إلى تغلب. في هذه المعلقة أسمع أنين الحارث بن حلزة وخوفه على قومه وإحساسه بمسؤولية حمايتهم واختيار ما يجنبهم مسالك التهلكة. مع هذا، لم يخنع ولم يطأطئ رأسه.

وَأَتانا عَن الأَراقِمِ أَنبا ءٌ وَخَطبٌ نُعنى بِهِ وَنُساءُ

إِنَّ إخْوَانَنَا الأرَاقِمَ يَغلُو نَ علينــا في قيلهــمْ إحفاءُ

يخلطونَ البريءَ منّـا بذي الذَّنـ وَلاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاءُ

اَيّما خُطَّةٍ أَرَدتُم فَأَدّ ها إِلَينا تَمشي بِها الأَملاءُ

أوْ سكـتّــمْ عنّــا فكنّــا كمنْ أغْـ ـمضَ عيناً في جفنِها الأقذاءُ

أو منعـتمْ ما تسألونَ فمن حُــدِّ ثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنَا العَلاَءُ

فَاِترُكوا البَغيَّ وَالتَعَدي وَإِما تَتَعاشوا فَفي التَعاشي الدَاءُ

وَاِذكُرُوا حِلفَ ذي المَجازِ وَما قُ دِّمَ فيهِ العُهودُ وَالكُفَلاءُ

وَاِعلَموا أَنَّنا وَإِيّاكُم في ما اِشتَرَطنا يَومَ اِختَلَفنا سَواءُ

أَعَلَينا جُناحُ كِندَةَ أَن يَغ نَمَ غازِيهُمُ وَمِنّا الجَزاءُ

أم عَلَينا جُرّى حَنيفَةَ أَو ما جَمَّعَت مِن مُحارِبٍ غَبراءُ

أَم جَنايا بَني عَتيقٍ فَمَن يَغ دِر فَإِنّا مِن حَربِهِم بُراءُ

أَم عَلَينا جَرّى العِبادُ كَما ني طَ بِجَوزِ المَحمَلِ الأَعباءُ

أَم عَلَينا جَرّى قُضاعَةَ أَم لَي سَ عَلَينا مِمّا جَنوا أَنداءُ

لَيسَ مِنّا المُضَرَّبونَ وَلا قَي سٌ وَلا جَندَلٌ وَلا الحَدَاءُ

أَم عَلَينا جَرّى إِيادٍ كَما قي لَ لِطَسمٍ أَخوكُم الأَبّاءُ

وَفَعَلنا بِهِم كَما عَلِمَ اللَ هُ وَما إِن لِلحائِنينَ دِماءُ

ما أصابوا مِن تَغلَبِيِّ فَمَطَلو لٌ عَلَيهِ إِذا تَوَلّى العَفاءُ

كَتَكاليفِ قَومِنا إِذ غَزا المُن ذِرُ هَلِ نَحنُ لابنِ هِندٍ رِعاءُ

وهذه القصيدة كاملة: https://www.youtube.com/wat...

وعندما أسمع شكاية طرفة بن العبد من قومه، أتأثر كثيرًا!

إلى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها، وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ

رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني، ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد

ألا أيُّهذا اللائمي أحضرَ الوغى وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي؟

فما لي أراني وابنَ عمّي مالِكاً متى ادن منه ينأى عني ويبعد

يَلومُ وَما أَدري عَلامَ يَلومُني كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ

وأيأسني من كلِّ خيرٍ طلبتُه كأنّا وضعناه إلى رمس مُلحَد

على غير شئٍ قلتهُ غير أنني نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد

بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ، وكَمُحْدِثٍ هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي

فلو كان مولاي امرءاً هو غيره لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي

وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد

فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد

وطرفة من أعظم من كتب في الحكمة:

ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد

ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد

أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلة ٍ وما تَنقُصِ الأيّامُ والدّهرُ يَنفَدِ

أرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ، كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَة ِ مُفسِدِ

أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي عقيلة مال الفاحش المتشدِّد

فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي