جدائل الحياة........

هي تلك الأحجيات التي أخبرونا عنها في ذلك الزمن الجميل.......الزمن الذي تشهد له منابر العقول وأساطير الدهور....فأين نحن من تلك الأحجية ؟؟

لطالما كانت مخيلتي ترسم ذلك المعنى الشجي الأبدي عندما ترافق أصوات الندى أذناي ......في أمسيات الحب والأمل والوفاء وغيرها من كنوز الحياة

.....التي رويت ولا تزال تروى......غير أن الفرق بين الأولى والأخيرة أنهما ليستا ذات المعنى أو الخيال أو الصورة التي تبعث فينا صحة الرواية.......

....جدائل الحياة :هي تلك التي تجعل منا علامة استفهام.......نعم لأنها في معظم الأحيان .....تجعل من أحلامنا أضحوكة حتى وإن كنا نوقن صدقها ولو بالخيال

......بمعنى: تقتص من خيالاتنا حتى في الخيال .....لأنها وفقط...أحجية ليس لها حل ...سوى أن توقعنا في دوامة الألغاز المكتنفة ..إن حاولنا إيجاد الحلول ......

تزرع في ماضينا روح الشك...رغم كل شيء.......لأنها الحياة ذاتها من تخرب علينا حياتنا .......(تابع)