هناك أدباء، يجمعون كالنملة، كل حرف قيل عنهم، أو قالوه عن أنفسهم


التعليقات

صحيح.. حين يكون الشخص أديباً.. فلن يعنيه إلا تساقط أمطار الكلمات ولملمتها..

الكاتب الحقيقي، لن يكترث بالتسويق، لن يكترث بالغعلام، لن يكترث بتلك الأضواء المتناثرة من حوله، يعني أن ينسلخ عن العالم ويعيش تفاصيل الكلمة..

للأسف.. كثيرون هم الكتاب، وقلّة جداً الأدباء.

بالفعل، هكذا يكون الكاتب والشاعر الحقيقي، لا تعنيه الكلمات الرنانة من الوسط الخارجي، فجلّ اهتمامه منصب على الاختلاء بنفسه ونطح رأسه بالحائط حتى يسيل دمه.. ودم الشعر والكلمات العذبة.

أحيانا لانجد إلا كتابا يقفزون خلف أضواء الشهرة حتى تتناثر كلماتهم الأدبية خلف أضوائهم، وأحيانا يلاقينا عالم الكتب مع أدباء رسموا للأدب طريقا وانكبوا على اوراق دفاترهم ليستنبطوا عبارات جميلة كُتب فيها " انا أديب ولست لوحة لأكون محط للأنظار".

هذا صحيح، وشكراً على تعقيبك الطيب.

 لم تسمح لي بأن أحمل أهرامات من الورق على كتفي.. وأقطع بها المحيط..

لعله كشخص مبدع مفطور على الفن، قد لا تستهويه تلك الأعمال الوثائقية، فتركها لنا لنقوم بتتبع كل كلمة من كلماته.

هناك أدباء، يجمعون كالنملة، كل حرف قيل عنهم، أو قالوه عن أنفسهم، منذ عصر جلجامش إلى يومنا هذا... ويفرضون على الصحافة صوراً أخذت لهم أيام كانوا في دار الحضانة...

هناك من يمارس الأدب شغفا فيه، وهناك من يمارسه للشهرة.

وشتان بين الاثنين.


الشعر

مجتمع يجمع أروع القصائد والأشعار العربية منها و الانكليزية المترجمة

34.5 ألف متابع