وَحدِي أُحِبُّكَ ، لا وَصْلٌ وَ لا سَمَرُ

وَحدِي تُشَاطرنِي أَشواقيَ الصُّوَرُ

أَرنُو إِليكَ كَمَا يَرنُو العَليلُ إلَى

وَجهِ الشّفاءِ ، وَ لا يَنتابُهُ ضَجرُ!

وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُمِّ مِنْ لَهَفِي

‏مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ!

وَحدِي أُحِبُّ عُيوباً فيكَ تَجهلُهَا

بَل لا أزالُ بِها كَالطفلِ أَنبَهرُ

إِنّي أَطيرُ وَ مَا لِي بَعدُ أَجنحةٌ

قَلبِي لديكَ ، فماذَا سوفَ أنتظرُ ؟

قلْ للسماءِ تُنادِي الريحَ في سُفُنِي

عَلَّ الطّريقَ إلى عينيكَ تُختَصَرُ!

.

.

لقراءة القصيدة كاملة، اضغط هنا

يمان_خالد