السلام عليكم،

لي مدة طويلة نوعا ما لم أدخل موقع الفيسبوك، و سمعت أصدقائي يتذاكرون قصة اكرام و ما شابهها من القصص المخلة فسألت عن ما حدث فحكوا لي الأحداث كاملة، دخل الشك نفسي و ذهبت لاتحرى من هذه الفتاة و الرجل. و قد كان الشك في محله: بطلة القصة قناة العهر و الفساد و كل ما شابههم من القنوات الجزائرية، يصورون برامج تدس السّم في العسل بدعوهم انها لكشف الأسرار و حل قضايا الشعب لكنهم في الحقيقة ينشرون الرذيلة و بث السموم المشجعة على القتل و تفكيك الأسر و إيقاعها في مستنقعات المشاكل و الطلاق و خلط مفهوم و تشتيت معنى الزواج لدى الشباب و الشعارات المختلفة و تشكيك بالازواج الجدد و تمثيل مسرحيات اعتدنا عليها في برامج اخرى، يمثلون دور الضحية و القاتل لكسب عطف المشاهدين.

ماذا استفدنا من برامجهم الخبيثة؟ و تحطيم قيم اخلاق الشعب الجزائري المسلم، هل يهمنا مشاكل أبطالك الوهميين لكي تروها لنا! كم من قصة صدّقها بعض السفهاء فدمرت و شردت العديد من العائلات. لو تركز قليلا تجد أن كل الحكايات تدور حول محورين بعناوين مخلة و مخجلة:

  • 1- الخيانة

  • 2 - القتل

ان مبادئ الشعب الجزائري المسلم و أخلاق الأسر المسلمة ذوي الأخلاق الحميدة و المشرفة التي صبر عليها من الاستعمار الفرنسي المجرم لمحوها طيلة أزيد من قرن، ليأتي بذلك حثالة القنوات التي تغلف السموم بقالب عناوين براقة و هاشتاجات على مواقع التواصل لتصل الى اكثر نسبة من الجماهير

و حتى و ان افترضنا أن ما حدث صحيحاً مع اعتباري انه فبركة تضخيمه و تسليطه بأضواء مختلفة تحت تركيزهم على "السلفي و الملتحي و إمام مسجد و متحجبة، ..إلى آخره من أمور عوام المسلمين للفتك بالدِّين.


اعذروا ضعف هذا الموضوع لأَنِّي اكتبه من الهاتف و انتظر سماع ارائكم و مناقشاتكم