منذ ثلاث سنوات كنت اعيش وحدي في غرفه كأنه تابوت ولكن تشعرني بالقوة كأني متسسك بخشب صلب في بحر يذهب بي الموج يمين ويسار فجأة اتصل بي اخي وهو يقال : مرحباً عبيدي لقد وجدت لك عمل في منطقة بإمكانك تركب القطر غداً وتأتي عندي وتكون عبيد مخلص لي لا لأحد غيري سوف أكون سيدك المتسلط.

(اخي رجل جاف الطبع ضخم العضلات ضيق الفكر سريع الغضب متسلط ) ماهي إلا ساعات حتى كنتُ في غرفة اخي والابتسامة تملئ شفتي ما نظرت إلى وجه اخي حتى ذبت الابتسامه كما يذوب الثلج.

( بعد عمل طويل تسع ساعات وقفاً ارجع الي البيت مرهق الجسد ضيق النفس قليل التفكير وضعت رأسي على الوساده حتي ارتخت عيني اصبحتُ بين المستيقظ ونائم حتى سمعت صوت هاتف اخي يغني بصوت مرتفع ( واين اروح قلبي مجروح ) وكأنه لا يوجد أحد بالبيت إلا هو وحشره تريد النوم رفعت رأسي والحقد يملئ قلبي تمنيت لو تنزل صاعقه من السماء وتضرب جسدي و يتحول إلى رماد تذره الرياح تصور عندما أكون بين أصدقاء اخي وأريد ان اعطي رائي في موضوع يفتح فمه ويقال بكل استحقر أسكت لا علاقة لك قف جانباً حتى أخرس وقلبي يعتصر ألماً من شديد الإحراج حتى على الطعام يحسبني ماذا اشتريت؟ انت تصرف المال ماذا تفعل بهِ؟ لا تعرف التصرف في المال هذه غاليه لا تشتريه لما اشتريت هذه؟ وصوت صرخه يصل إلي أخر الشارع وأنا وقف أمام أسد بأي لحظه ينقض على وياكلني....تضيع أبره يصرخ في وجهي ويمد يديه التي خلقت لضربي فقط لا غير حتى اسمع رنين الكف في إذني او قدم دخلت في مؤخرتي الويل ثم الويل إذا رفضت له طلب وحتى إذا كان منتصف وأنا نائم على القيام به ولو زحفاً

. لا أعرف ما انا فعل دلني قبل فوت الأوان أرجوكم