في المعهد الثانوي من الفصل السابع أساسي إلى الباكلوريا، كنا ندرس في القسم الداخلي للمعهد، فنبقى كامل الأسبوع في المبيت و نعود في العطل الأسبوعية إلى ديارنا، كنا نتعشى على الساعة الثامنة ليلا ثم نذهب إلى المرقد إلى حدود الساعة السادسة و النصف صباحا، حيث يوقظنا القيم ثم نذهب إلى المراجعة إلى حدود الساعة الثامنة حيث تبدأ الدروس،بالنسبة لي أنا كنت أستيقظ على الساعة الرابعة صباحا، حيث يكون الجميع نياما فأذهب للمراجعة وإذا كان لدينا محفوظات أحفظها و إلا أنجز التمارين ، حافظت على هذا النسق إلى حدود الباكلوريا حيث كنت دائما الأول في المعهد و على مستوى الولاية و في الباكلوريا على المستوى الوطني ، كما أن نجاحي بمعدل جيد في الباكلوريا مكنني من الحصول على عدة منح دراسية بالخارج.

لذلك أنصح دائما بالبكور و تجنب السهر لما فيه من مضرة على الإدراك و الذاكرة.

نفس الشيء في الحياة العامة السهر بدون هدف يجلب المشاكل و المتاعب.

أما البكور فهو مجلبة للنشاط و الحيوية.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»