والقلوب تُغلق بكلمة مرور مؤقتة، ثمة نوع من النساء لا يبحث عن فارس الأحلام… بل يبحث عن "فارس المرحلة الانتقالية". تلك الأنثى التي ترى فيك مجرّد خطة بديلة، رجل احتياطي، سند طارئ في حال لم ينجح "البطل الأول" الذي يبدو دائمًا مشغولًا، متزوجًا، أو ببساطة لا يريدها.

سيدي الرجل، إن كانت علاقتك تشبه مظروفًا طارئًا يُفتح فقط في حالة الكارثة العاطفية، فاعلم أنك في "المنطقة الرمادية" الأخطر… لا حبيب، ولا عدو، ولا حتى صديق… بل أقرب إلى (كرسي في قاعة انتظار)، بلا رقم.

---

✨ الفصل الأول: المرأة "الإدارية" التي تديرك كخطة بديلة

دعني أخبرك عن السيدة "ب." – لا أقصد بالحرف، بل بالوظيفة.

هي تلك التي تبدأ كل شيء معك بـ:

> "أنت شخص راااائع… بس خليني أفهم مشاعري أول."

ما هذه العبارة سوى شفرة سرّية تعني:

> "أنا أنتظر شخصًا آخر… لكنك مرشح مثالي إن فشل مشروع القلب الأساسي."

إنها لا تضحك على نكاتك لأنك مضحك، بل لأنها تُدرّب ردات فعلها لعلاقة مستقبلية. كل كلمة تقولها لك، محفوظة من علاقة سابقة أو بروفة لعلاقة لاحقة. أنت مجرّد تمرين… تمرين على احتمال ألا يأتي الآخر.

---

🎭 الفصل الثاني: علامات المرأة التي تضعك في "المخزن العاطفي"

1. ترد على رسائلك فقط بعد 3 ساعات… إلّا إذا كان الآخر مشغولًا.

2. تشكي لك من تصرفات شخص آخر… وأنت تُجامل، بينما تُستهلك.

3. تتذكرك في ليالٍ باردة أو مواقف طارئة: "تقدر توصلني؟"

4. تقول لك: "ما بدي أظلمك معي، لأني مو جاهزة"، لكنها جاهزة تمامًا لو عاد ذاك الشخص.

5. تشكرك كثيرًا: "أنت الوحيد اللي فاهمني"، لكن لا تناديك إلا حين تنفد البطارية من رجلها الأصلي.

أنت هنا لست بديلاً محترمًا، بل بطارية عاطفية احتياطية، لا تُستخدم إلا حين تنقطع الكهرباء في "قصر الأمير".

---

🧠 الفصل الثالث: التحليل النفسي – لماذا تفعلها النساء؟

لنفترض حسن النية… ربما تعرضت لخذلان سابق؟

ربما تخاف أن تُحب مجددًا؟

ربما… لكنها – صدقني – في نهاية اليوم، تعرف جيدًا ماذا تفعل، ومن تُبقي، ومن تُؤجّل.

المرأة التي تضع رجلًا كخطة بديلة تعرف ثلاث أشياء:

1. الرجل الأساسي قد يفشل.

2. الرجل الاحتياطي لن يعترض.

3. الاحتياطي لا يُكلّف شيئًا سوى القليل من التلميحات واللطف المدروس.

هي تديرك مثل تطبيق Google Drive المجاني: تخزنك فقط، وعندما تمتلئ المساحة، تحذفك بصمت، وتنتقل إلى النسخة المدفوعة من مشاعرها.

---

📉 الفصل الرابع: ماذا يحصل للرجل البديل؟

الرجل البديل يا صديقي، يتآكل روحه دون أن يشعر.

يظن أن "الوقت" سيقربها… وأن "الوفاء" سينتصر… وأنه "سيثبت لها" أنه الأفضل.

لكنه لا يعلم أن المعركة خاسرة من الدقيقة الأولى.

هو مثل الشخص الذي ينتظر الباص الخاطئ في المحطة الصحيحة.

الباص الذي يتمناه لن يأتي… والباص الذي يركبه ليس له وجهة.

ينتظر كلمات الحبّ التي لا تُقال.

ينتظر اعترافًا لا يأتي.

يكتب لها “تصبحين على خير”، وهي ترسل نفس الجملة لشخص آخر، ثم تقول لك:

> "كنت نايمة… آسفة تأخرت بالرد."

---

🪤 الفصل الخامس: كيف تُديرك المرأة بصمت؟

▪️ أسلوب "الجرعات العاطفية":

تعطيك كلمات حنان مرة كل أسبوع، فقط كي لا تهرب.

▪️ أسلوب "الربط المؤقت":

تشكي لك كل مشاكلها، حتى تعتقد أنك مهم، بينما الحقيقة أنك مجرد “خزان عواطف".

▪️ أسلوب "الشعور بالذنب":

إن حاولت الابتعاد، تقول لك: "بس أنت الوحيد اللي بقدر أحكي له!"

هي لا تريدك حبيبًا… بل عيادةً نفسية تعمل دون مواعيد.

---

🧨 الفصل السادس: أيها الرجل، متى تهرب؟

✔️ اهرب عندما تصبح العلاقة تبريرًا دائمًا لتجاهلها.

✔️ اهرب إذا كنت دائمًا المتاح، وهي دائمًا الغائبة.

✔️ اهرب عندما يتكرّر اسم رجل آخر في كل حديث.

✔️ اهرب عندما تحبك فقط في الأوقات العاطفية السيئة، وتختفي في لحظات الفرح.

✔️ اهرب عندما تبدأ تشكك في نفسك، لا بها.

> لأنك في هذه اللحظة أصبحت الخطة (ب) رسميًا، وربما (ج) أو حتى (ز).

---

🧘 الفصل السابع: كن رجلًا لا يُختزن

سيدي الرجل…

لا تكن "التنكة الاحتياطية" في سيارة تعطلت مؤقتًا.

لا تُمنح قيمة على هامش شخصٍ آخر.

لا تقبل أن تكون في حياة امرأة تحب غيرك، وتستخدمك كتمرين على النسيان.

الحبّ الحقيقي لا يأتي بـ"تدرّج الضرورة".

الحبّ الحقيقي لا يجعلك تصبر على "تأجيل القبول" كأنك موظف ينتظر رسالة توظيف على البريد العشوائي.

---

💌 خاتمة: لأنك تستحق أن تكون الخيار الوحيد

لا تكن الرصيف الذي تنتظره حتى تمرّ السيارة الفاخرة.

كن الطريق… وإن لم تعبره اليوم، سيأتي من يراه خط الحياة لا خطة الطوارئ.

لست "حلًا مؤقتًا" لمشكلة شعور، ولا "ضمادة" فوق جرحها القديم.

لست المكان الذي تبيت فيه حتى تفتح لها أبواب الحبّ من جديد.

أنت رجل، لست قطعة احتياطية في رواية غيرك.

---