إنها مشكلة أعاني منها بشكل مفرط، لا أستطيع التركيز لأنني أسهو كثيرا.
كل ما يمكن أن يلهيني أبتعد عنه، لكن رغم ذلك أسهو لدرجة كبيرة جدا.
من واقع تجاربكم و خبراتكم، كيف يمكنني التركيز دون أن يتشتت انتباهي؟
كيف أركز؟
من واقع تجاربكم و خبراتكم، كيف يمكنني التركيز دون أن يتشتت انتباهي؟
التركيز يا فردوس يتطلب طاقة للفرد، وفي غياب تلك الطاقة يحدث التشتت، كثيراا ما اعاني شخصيا من هذه المشكلة وفي كل مرة أحاول جاهدا من أجل العمل على خلق بعض الطقوس لتركيز اكثر من بينها:
- تدوين الافكار كعملية لتفريغ كل ما يشغل البال في تلك اللحظة، لاننا كما نعلم مادامت الفكرة اوالشعور مكبوتا بداخل الانسان سيظل يشغل باله، لذلك اما يفضل الحديث لشخص مقرب عن ما يفكر فيه او يقوم بتدوينه.
- الجلوس في مكان هادى لمدة 10 دقائق بعيدا عن المششتات للاسترخاء.
مشكلة الأغلبية فعليا،
وفقا لدراسات أجريت في مختبر بوسطن للانتباه والتعلم في ماساتشوسيتس، من خلال تجارب تصوير الدماغ، فالاستراتيجية الأفضل للمحافظة على التركيز هي التركيز لفترة معينة من الوقت ثم أخذ استراحة قصيرة قبل العودة للتركيز مجددا.
وغالبا لا يمكننا التركيز لأكثر من 90 دقيقة متواصلين لذا الاستراحة بعد كل ساعة دراسة مثلا تأخذين 10 دقائق استراحة.
وهذه الطريقة كنت اعتمدها بالدراسة وكانت تساعدني جدا على المداومة لساعات بنفس التركيز.
أيضا من الأمور الشائعة عن معالجة التشتت هو البعد عن أي مصدر للإلهاء والهدوء، ولكن ما قرأته مؤخرا عن نظرية تدعى نظرية التحميل، وتعني أن هناك قدر معين من المعلومات التي نستقبلها من العالم الخارجي وعند الحد المناسب أو الكمية المناسبة منها يبدأ المخ بالتركيز أكثر على الأمر الأكثر أهمية وبناءً على ذلك لا يفضل العمل ببيئة صامتة تماما.
أيضا فردوس بجانب نصيحة جواد حول الفيتامينات هناك فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تساعدنا على التركيز وغالبا نعاني من نقص به ونستمده من الشمس او تناوله كأقراص، أيضا الاوميجا 3 مهمة جدا ومتوفرة بالأسماك والمكسرات.
بالتوفيق
شكرا على نصائحك نورا.
أنا أدرس ل25 دقيقة و أستريح ل 5 دقائق، و هذا يساعدني بالفعل. لكن ما أقصده هو أنني و أنا أدرس، تحدث بعض الفترات التي أجدني أركز فيها على نقطة ما و أذهب بعيدا بأفكاري و لا أنتبه إلا بعد دقائق.
أما عن البيئة، فإن حولي الأصوات دائما.
شكرا لك مرة أخرى
عمل to do list
قائمة بالمهام التي ينبغي فعلها اول باول و لصق هذه القائمة بحيث تراها عينك طوال الوقت. و سترين الفرق بنفسك.
كافئي نفسد بعد اجتياز المهام جميعها او نصفها. حيث يمكنك ان تقسمي المهام على يومين.
عليك معرفة السبب, قد يكون بسبب قلة النوم أو نقص بعض الفيتامينات لديك أو الافراط باستخدام الأجهزة الالكترونية.
بخصوص الفيتامينات:
يمكن لأي طبيب عام أن يساعدك لإجراء تحاليل الفيتامينات الخاصة بالتركيز, وإن لم تفضلي فكرة زيارة الطبيب فيمكنك تجريب بعض المكملات والفيتامينات من الصيدلية التي تحتوي على مجموعة فيتامينات باء B, الماغنيزيوم أيضا رائع للتركيز, يمكنك سؤال الصيدلي عن أحسن مكمل يصلح للتركيز, وإن لم تفضلي أيضا فكرة تناول المكملات ما عليك إلا الموازنة بتناول طعامك والأكل بأوقات متفرقة.
بخصوص النوم:
إن كنت من النوع الذي يسهر أو تستيقظين مبكرا دون أخذ قسط جيد من النوم فإن هذا سيؤثر على تركيزك بشكل كبير جدا.
أما الأجهزة الاكترونية:
من الضروري الابتعاد عن شاشات الحواسيب والهاتف والتلفاز قدر المستطاع فهي تُفقد التركيز, خصوصا وأنه حسب علمي أنك بسن المراهقة ومازل جهازك العصبي بمرحلة نمو وأنت على ما يبدو من مشاركاتك بحسوب ماشاء الله نشيطة, أنت بحاجة لنظارات خاصة بالأجهزة الالكترونية, لأن الأشعة الزرقاء الصادرة منها لا تؤثر على العينين فقط بل على الجهاز العصبي ككل.
إن كنت من النوع الذي يسهر أو تستيقظين مبكرا دون أخذ قسط جيد من النوم فإن هذا سيؤثر على تركيزك بشكل كبير جدا.
أنام مع الساعة الحادية عشر و أستيقظ مع الخامسة و آخذ فترات استراحة خلال اليوم، فهل هذا كافي؟
من الضروري الابتعاد عن شاشات الحواسيب والهاتف والتلفاز قدر المستطاع فهي تُفقد التركيز, خصوصا وأنه حسب علمي أنك بسن المراهقة ومازل جهازك العصبي بمرحلة نمو وأنت على ما يبدو من مشاركاتك بحسوب ماشاء الله نشيطة, أنت بحاجة لنظارات خاصة بالأجهزة الالكترونية, لأن الأشعة الزرقاء الصادرة منها لا تؤثر على العينين فقط بل على الجهاز العصبي ككل.
للأسف الحاسوب معي دائما و أنا أدرس به، لذا لا يمكنني الاستغناء عنه، أما إن كنت تقصد أن حسوب يشتت انتباهي فأنا أخصص وقتا معينا له. الأسبوع الماضي كانت عطلة لذا كنت أشارك كثيرا. أما عن النظارات فأنا أرتديها بالفعل.
عموما، شكرا لنصائحك القيمة، سأحاول الأخ بها.
أنا أسوأ شخص يمكنه تقديم النصيحة لكِ فردوس..
ولكن لأكون صادقة.. التدوين يجعلني متأهبة ومتحضرة..
كما أنني أتعمد كلما بدأت أفقد تركيزي بأن أخلع نظارتي.. لأنني لا أرى المسافات البعيدة فحينها يجبرني التشويش على التركيز السمعي.. وبمجرد أن أعتاد ذلك وأعود لمرحلة فقدان التركيز أرتدي النظارة من جديد 😁😁😁
ما أعنيه.. كلما شعرتِ بالتشتت عاقبي نفسك بأمر تكرهينه.. حتى تضطري للانتباه كي لا تقومي بهذا الأمر المكروه لديك..
ولكن عاقبي نفسك بصدق، ولا تغشي معها.
كما أنني أتعمد كلما بدأت أفقد تركيزي بأن أخلع نظارتي.. لأنني لا أرى المسافات البعيدة فحينها يجبرني التشويش على التركيز السمعي.. وبمجرد أن أعتاد ذلك وأعود لمرحلة فقدان التركيز أرتدي النظارة من جديد 😁😁😁
طريقة مفيدة إيناس، و عبقرية، سأجربها.
ما أعنيه.. كلما شعرتِ بالتشتت عاقبي نفسك بأمر تكرهينه.. حتى تضطري للانتباه كي لا تقومي بهذا الأمر المكروه لديك..
و هذه جميلة، حسنا سأجرب ذلك
ولكن عاقبي نفسك بصدق، ولا تغشي معها.
لا تخافي، لن أغش نفسي بالطبع.
شكرا لك عزيزتي إيناس على نصائحك القيمة
من واقع تجارب شخصية؟ استعملي التقنية يا فردوس.. استعمليها بشدة...
مثلا على أيفوني، هناك خاصية Screen time والتي أحدد من خلالها أوقات معينة لاستخدام تطبيقات معينة (مثلا نصف ساعة يوميا للفيس بوك).. بعدها يتطلب استخدام التطبيق أن أقوم بالسماح له من خلال اعدادات الـScreen time وخطوات معقدة لإلغاء القيود على التطبيقات... يساعد هذا على تقليل التشتيت.
أيضا خاصية أخرى هي pomodor الشهيرة.. والتي تحددي لها وقت معين للعمل أو الاستذكار ووقت للراحة.. مثلا ٦٠ دقيقة للمذاكرة و ٢٠ دقيقة للراحة.. مع وجود المؤقت يعمل امامك ستجدين التركيز أسهل..
يمكنك رؤية العداد الزمني من هنا
وطبعا ستجدين العديد من التطبيقات التي تقوم بهذه المهمة
طريقة بومودورو أستخدمها بالفعل.
لكن التطبيق الآخر أعجبني حقا، أهو متوفر على الأيفون فقط؟
من منا لايسهو في ظل هذا الانفجار للمعلومات كل يوم نصيحه عن تجربه لو في شئ مهم تريد ان تتذكره افتح قائمة الملاحظات على الهاتف واجعل لها اختصار على الشاشه الرئيسيه من خيار الاضافات ودون فيها كل شيء مهم تريد ان تتذكره دوما
بصراحة يمكنك ان تستيقظ باكرا وان تنظم وقتك بطريقة جيدة.حيث ان تنظيم الوقت سوف يكون مفيدا لك لكي تركز.ومن الافضل ان تتخلص من التفكير الزائد.
يمكنك ان تقرا هذه المقالة حتى تستطيع ان تركز جيدا.
التعليقات