هل كلما كان فريق العمل اكبر زادت الفائدة

إن كنت تتحدث عن الشركة ككل هذا قد يكون مفيدا إن كان حجم العمل يتطلب ذلك بالفعل، وقد يساهم في زيادة الإنتاجية وسرعة إنجاز المطلوب. لكن إذا كان ليس بالنشاط التجاري الكبير فلا داع، الأفضل أن يكون العدد مناسب مع حجم العمل حتى لا يؤدي للتكاسل والتواكل بين الأعضاء.

لكن إن كنت تقصد فرق العمل داخل أي شركة فالجواب هنا سيكون مختلف، فالأفضلية هنا أن يكون كل فريق ما بين 5- 6 أعضاء حتى يكون من السهل التواصل بين أعضاء الفريق الواحد مع وجود مساحة لكل عضو أن يعبر عن رأيه ويشارك بسهولة، بجانب سهولة حل المشكلات داخل الفريق.

وأتذكر هنا رأي جيف بيزوس مدير شركة أمازون بأنّ فرق العمل الصغيرة والمستقلة هي الأفضل. فهو يرى ان طالما عدد الفريق يكفيه بيتزتين “قاعدة البيتزتين” (two pizza rule)، وهذا يعني أنّ عدد الأشخاص يكون بين 5 إلى 7 أشخاص في الفريق. ويرى أن هذا يؤثر إيجابيا على إنتاجية الفريق وسهولة التواصل.

برأيي إن كان سؤالك عاما فقد يكون الأنسب له مجتمع ريادة الأعمال بدلا من انصحنى، ليلقى التفاعل المناسب

انا برأيي نعم, وخصوصا في الشركات الكبرى وايضا في المشاريع الكبرى تحتاج الي اشخاص لتقسيم المهام وانجازها في وقت قصير مع فائدة عالية ودقة في الاداء

يساعد على:

إشعار العاملين بالفخر بأدائهم الجماعي لتقليل حالات الغياب والإهمال والكسل .

الحد من الصراعات .

الإحساس المشترك بالمسؤولية ، مما يؤدي إلى التركيز على الأهداف .

تشــجيع المبــادرات، ممــا يــؤدي إلــى تحفيــز القــدرات الإبداعيــة والمواهــب الذاتيــة لــدى الأفــراد .

استجابة أسرع للمتغيرات البيئية .

تقليل الاعتماد على الوصف الوظيفي .

التفويض الفعال من قبل المدراء .

توقع المشكلات قبل حدوثها، وتقديم حلول لها .

زيادة فعالية الاتصالات بين الأعضاء .

يمكننا القول بفعالية الفريق إذا تميز بما يلي:

أهداف واضحة ومحددة، وتفهم تام من الأعضاء لأدوارهم مع تقبلهــم لهــا .

اتصــال واع بيــن الأعضــاء، يشــجع علــى المناقشــة الصريحــة ،والتعبيــر عــن الآراء والأفــكار .

معرفــة جليــة بجوانــب القــوة والضعــف لــدى الفريــق، وإدراك تــام للفــرص والتهديــدات الخارجيــة .

توفر نظام تحفيز على أساس جماعي وليس فردي .

التحضيــر فــي التعامــل مــع الخلافــات وتســويتها عــن طريــق التعــاون .

منــاخ عمــل مريــح وبعيــد عــن التوتــر والعــداء ، يتيــح لأفــراد الاســتمتاع بالزمالــة والمرافقــة .

المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات .

ممارسة الرقابة الذاتية.

لا أظن ان الأمر يُقاس هكذا، فليس الموضوع بعدد من يعملون، بل بالذي يقومون به .

قرأت منذ فترة مقالة عن كتاب يسمّى ( هراء الوظائف ) والذي يتناول خطورة وجود أشخاص في العمل لا يقومون بأى شئ، أولائك الذين يذهبون إلى العمل ويعودون دون القيام بأي شئ، وخطورتهم على المجتمع كبيرة جدا .

لذا فليكن الهدف عند البحث عن فريق عمل هو ان يقوم كل شخص بامر معين ينشغل به ولا يجلس فارغا، فقط لا أكثر ولا اقل، هذا ما سيجعل العمل ينجح، فإن كان المشروع كبيرا به الكثير من المهام، فقم بزياد فريق العمل

هكذا يتم الأمر من وجهة نظري

زيادة الاشخاص في الفريق الواحد لها اثر سلبي ...

ولكن الامر يعتمد على عدد وانواع المهام في المشروع.

في المهمات المتشابهة شخصان او ثلاث يكفي .

اذا المهام ضمن اختصاصان . خبيران من كل اختصاص وشخص منسق.

اذا المشروع يتطلب عدد اكبر من الاختصاصات اصبح يلزمك اكثر من فريق .

مثلا فريق تقني ( اربع مهندسين ومنسق ) . فريق قانوني وتوثيق ( منسق وثلال مختصيين )

مالي ومشتريات ( منسق ومحاسبان).

ويكون فريق الادارة مكون من ٣ منسقين.

مهم جدا ان يكون المنسق من نفس اختصاص الفريق اللذي يعمل معه ويكون عمله ٤٠% في التنسيق كحد اقصى و ٦٠% في تقديم شيء مفيد للفريق.

) اذا المنسق تفرغ بنسبة ١٠٠% للتنسيق . عندها سوف يصبح عبء على زملائه