لدي سؤال كيف تصل التي الثقة المطلقة بحث لاتتاثر باي شئ ولا تخاف من اي شئ

الثقة

هي الحالة التي يكون فيها الإنسان متأكداً من كفاءة أو دقة أمر ما يتعلق به أو بشخص أو بشئ آخر، وفي حالة الأشخاص، من الممكن أن تكون تلك الثقة نوع من التأكد من ولاء هذا الشخص تجاه أشخاص آخرين أو قضايا معينة .

اهمية الثقة بالنفس

ان الإنسان الواثق من نفسه لديه القدرة على تحفيز ذاته تلقائيا من دون الحاجة إلى التحفيز الخارجي (والذي هو مهم ايضا)، والذي يعطيه القدرة والقوة والحماس للعمل والعطاء والإنجاز بقوّةٍ للوصول للاهداف وتحقيق الامنيات والرغبات، وبالتالي يَكون مُتصالحاً مع نفسه والآخرين، وبالتالي تنعكس ثقته بنفسه على الآخرين فيثقون به ويعطيهم القدرة على اخراج طاقاتهم وقدراتهم.

من ويكيبيديا

اعتقد انه لا يوجد شيء كهذا!

الجميع يشعر بالخوف والشك في الكثير من المواقف وهذا عادي وطبيعي فالشخص الذي لا يشعر بالخوف مطلقا هو بالأحرى مريض!

أظن أن السؤال الأصح هو "كيف أتعامل مع شكوكي ومخاوفي وكيف أتغلب عليها"

أما بالنسبة للثقة المطلقة فهي ولا شك "غرور" هذا اذا افترضنا انه هناك من يملك ثقة مطلقة في نفسه.

الإيمان الصدق والتصالح مع الذات، أظن أنها أفضل الصفات التي تمنحك الثقة والإقدام في حياتك، أن تكون واضحاً مباشراً مع نفسك ثم مع الجميع، طبعاً مع الاحتفاظ بالحدود.

تخيل أن تكون غير متصالحاً مع نفسك، في حال تعرضت لموقف يحتاج إلى رد سريع أو قرار حاسم لحظياً، حين تعود لنفسك كي تبحث عنه، ستجد أنك تصطدم بالكثير من الترددات قبل أن تصل إليه بالتالي سيتردد موقفك وتهتز ثقتك

أمّا إن كانت لديك تلك العزيمة وذلك الوضوح في التعامل مع كل الأمور بشفافية داخلية وصدق بينك وبين نفسك ستكون تلقائياً وتجد نفسك تقف إلى جانبك وتدعمك، وهنا ستثق بدورك بنفسك ومع الوقت وممارسة الحياة يتعزز شعور الثقة بشكل كبير.

عندما تؤمن بإمكانياتك، وأن لديك القدرة على القيام بمهامك على أكمل وجه، عندما تثبت قدراتك لنفسك أولا وهذا ما سينعكس على من حولك..

كما يقال: الثقة بالنفس هو ان تعتقد في نفسك اعتقاداً راسخاً بامكانية تحقيق الهدف باذن الله رغم جميع الظروف و التحديات.

عند الإيمان بإمكانياتي وقدراتي وأهدافي اي الإيمان بذاتي ، وعند تعاملي مع الآخرين بإيجابية ، كما أنه يُمكنني أن أصل إلى الثقة المطلقة عندما أكون مقتنعة تمامًا بما أنا عليه وماهية شخصيتي و متصالحة مع ذاتي .

تخيل عزيزي بدوت تلك الصفات ، سأكون مهزوز الشخصية لا أقدر على اتخاذ قرار أبدًا .

في هذا الفيديو سوفا تجد الإجابة بإذن الله:

تصل إلى الثقة بعد هدم نفسك، جرب أن تهدم الصورة التي تعرفها عن نفسك ويعرفها الآخرون عنك ثم تقوم ببناء ما تريده لنفسك أولًا، جزء مهم جدًا من الإدراك النفسي يقف عند فكرة التفريق بين المشاعر الداخلية والمشاعر الخرجية، في الغالب تحدث الاضطرابات لما يسير الأمرين في انعكاس الاتجاهات، وبما أنهم متعاكسين فغالبًا فهم يعكسون لك ذاتًا مزيفة عن نفسك، والخطوة الاولى لبناء ثقتك بنفسك أن تهدم مشاعرك الداخلية والخارجية ثم تقوم ببناء ذاتا داخلية تتسق مع ذاتك الخارجية