أنا محمد حبش، اسألني ما تشاء في التدوين - التقنية - الاقتصاد وغيرها

أهلا صديقي عماد .. شكراً لتشجيعك ( وجه يقطر عرقاً - بما أن الموقع لايدعم الرموز التعبيرية - )

1- عملت كتدريب مدفوع لمدة ثلاثة أشهر في شركة استيراد وتصدير ومناقصات. بعد انتهاء التدريب عملت شهر اضافي مأجور لكن تركت العمل بعده مباشرة

الدرس المستفاد: اسأل عن راتبك منذ اليوم الأول ولاتخجل، هذا حقك.

بعد التخرج عملت بموقع أخباري محلي يعد الأول في سوريا، عملي كان تحرير وتفعيل تعليقات. استمتعت بالتجربة وتعلمت بعض الأمور لكن لم أكن أتدخل بالكتابة كثيراً، فقط تعديلات بسيطة على مقالات المصادر الرسمية.

أخطأت خطأ بشري بسيط كان يمكن تعديله لاحقاً، طردوني .. بعد سنوات عادوا التواصل معي لتوظيفي براتب 10 أضعاف ما كنت اتقاضاه .. رفضت

عملت في شركة للتأمين لمدة 3 أيام فعلياً ولمدة شهر من التدريب المدفوع. طردوني لأني لم أتمكن من الكذب على أحد وبيعه أية بوليصة .. ولا حتى لنفسي ! يعني لو بعت بوليصة لنفسي لكنت استفدت من التمديد لبعض الأيام وكسبت راتبها كما فعل موظفين آخرين.

الدرس المستفاد: لايزال السوق السوري بعيد عن الاهتمام بالتأمين، كسبت حوالي ألف دولار وتدريب مجاني خلال أكثر من شهر .. أوه منظري بالبدلة الرسمية يبدو جيداً أحياناً

بعدها عملت لمدة في عيادة ليزر .. كان عملي مزيج بين أعمال إدارية علاقات عامة وتسويق وغيرها. لم أحبه كثيراً لكن العلاقات بين الموظفين أنفسهم كانت جيدة .. يعني فنجان القهوة وقطعة الكروسان معهم صباحاً، أشياء لاتجدها بالمنزل

2- آه وآه .. ذات مرة أجرت معي صحفية أجنبية مقابلة ( رابط:

) وشرحت لها ضمن المقابلة وضع منظومة الكهرباء وتطورها مع الحرب .. تعقدت المسكينة .. قلت لها أصبح لدينا وزارة الكهرباء خاصتنا

في السنوات الأولى كان الوضع سيء جداً .. عدا عن ساعات الانقطاع الطويلة ( 15 ساعة وسطياً يومياً ) لم نكن قد اخترعنا البدائل الخاصة. هنا كان العمل صعباً جداً لأنه محدود بأوقات معينة. حتى مقاسم الهاتف لم تعمل لطول انقطاع الكهرباء عنها

لاحقاً أصبحنا نعتمد على مولدة منزلية تعمل على المازوت ونشغلها ساعات معينة خاصة مساءا، وفي النهار على بطارية اللابتوب

بعدها أصبح بكل شارع مولدة أو أكثر ضخمة تغذي كامل الحي وتعمل لساعات أطول (10 ساعات يومياً ) فهذا كان أفضل حل

طبعاً حلب غالباً ليس فيها كهرباء حكومية إطلاقاً، يعني 24 ساعة انقطاع .. الإعتماد بالكامل على المولدات. أحياناً يتم إصلاح المحطات والكابلات وتأتي لمدة 2 ساعة باليوم .. لكن بعد بضعة أيام تيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي.

لذا كما تجد التغلب على المصاعب كان مرحلي .. استنزف طاقة وجهد كل شخص

3- الأسم هو نفسه لبورصة ناسداك Nsadq، هذه البورصة الأمريكية يتم إدراج أسهم الشركات التقنية عادة فيها. لذا رأيته نوعاً ما يشمل اهتمامي التقنية والبورصات لدي، فاخترته. لم أفكر كثيراً بالبحث عن أسماء أخرى. هذه عادتي، أشتري وأختار أول شيء أراه مناسب.

4- في الحقيقة أعطيت عدة ورش عمل بالجامعة كعمل تطوعي وبناءاً على طلب أساتذتي أو أصدقائي المدرسين بمجالات ريادة الأعمال أو الأقتصاد، أي أشياء لايدرسوها بالجامعة وبطريقة لاتقدم لهم بالجامعة.

العائق الأكبر كان لدي هو عدم توفر انترنت سريع يناسب رفع مقاطع الفيديو. في حلب منذ أكثر من سنة لايوجد انترنت أيضاً والكل يعتمد على اتصالات 3G، مؤخراً أصبح هناك انترنت يناسب فقط الدردشة على الواتساب كتابة لأنه حل مؤقت اسعافي.

فكرة الفيديو في بالي لكن لدي إحساس أن صوتي أو وجهي ليس مناسباً جداً للعرض ( سمايلي يتعرق ) كما أنه من الصعب أن أعمل مقاطع احترافية وأحررها وأمنتجها لأنها تحتاج لوقت طويل من العمل لا أملك رفاهيته.

أفكر بالبث المباشر على فيس بوك وأجريت بعض التجارب .. حتى بالأمس أجريت بث مباشر كتوقعات عن مؤتمر آبل .. الفكرة ببالي كما أخبرتك وسأرى المنصة الأنسب وأنشر فيها سواء بث مباشر فيس بوك أو يوتيوب وسواء مواضيع اقتصادية، تقنية وغير ذلك. أتفق معك أن الفيديو هو الشكل الأكثر تفاعلاً بالمحتوى اليوم.

الأسئلة الاقتصادية

1- علم الاقتصاد هو من العلوم الإنسانية، أي يختلف عن العلوم الطبيعية ( الكيمياء - الفيزياء - الرياضيات ) لأنه مرتبط بالإنسان وهذا يتأثر بالكثير من العوامل التي لايمكن السيطرة عليها وضبطها. فلو نجحت سياسة معينة في كوريا لا يشترط نجاحها في كندا، لكن التفاعل الكيميائي واحد في أي مكان بالعالم.

ومع ذلك هناك خطوات ثابتة للتعامل مع الكثير من المشاكل التي تواجهها الدول. أي لو حصل تضخم معروفة الوصفة، كذلك بطالة، سوء توزيع دخل، جذب استثمارات .. إلخ .. لكن يجب أن لايتم التطبيق الحرفي لها لأن حالة كل بلد تختلف عن غيره فعلاً.

إجابة سؤالك عن مصر هو العاملين معاً، هناك وصفة للخروج من الأزمة، لكن بنفس الوقت أرى تصرفات خاطئة وهذه المشكلة العويصة. بمعنى أن القرض الدولي يمكن أن يفيد لو تم صرفه على التنمية وليس على دفع رواتب الموظفين أو دعم السلع وهنا يأتي كفاءة القائمين على اقتصاد البلد، هل يتحملون الضغط الشعبي لغلاء الأسعار حالياً ويتحسن الاقتصاد لاحقاً، أم يمشون بالطرف الآمن ويواصلون دعم السلع لكن يبقى البلد بدون تنمية

مشكلة حليب الأطفال الأخيرة مثلاً مرت بها سوريا عام 1986 حيث تقول أمي كانت توصي لي أحياناً على علب الحليب من بيروت ! المشكلة أن مصر تستورد الحليب بتكاليف أعلى بكثير مما لو أنشأت مصنع محلي للحليب، هذا يعني أن الوصفة لحل المشكلة موجودة لكن لا يتم تطبيقها.

كخلاصة الموضوع يعتمد على الوصفة الصحيحة لحالة كل بلد وأيضاً عبقرية وكفاءات تطبقها بشكل صحيح. مثلاً السياحة مصدر دخل اجنبي كبير لمصر لكن قد لايكون نفسه في سوريا لذا تضطر هذه إلى التصدير لجلب العملات الأجنبية.

2- المنح والهبات الأمريكية مقرونة بمصالح بالطبع .. مثل تصويت بمجلس الأمن، أمور جيوسياسية، تسهيلات لشركاتها ... إلخ .. لكن أمريكا لأنها سيدة العالم فهي تربطه بنفسها، خاصة الدول الكبرى مثل الصين ودول أوروبية مثل ألمانيا - فرنسا، بالتالي هذا الربط يجعل أمريكا تقول لو حصل لي انهيار فإنه سيؤثر عليكم أيضاً .. مثلاً الصين واليابان أكبر دائني أمريكا فمن مصلحتهم أن تبقى أمريكا بحال جيدة مهما زادت ديونها وإلا ستتحول تلك الديون إلى أرقام بالهواء.

لكن إلى أي حد ستستمر ديون أمريكا بالتصاعد؟ هناك العديد من النظريات بتفسير هذا الأمر. هناك من يقول أن الدولار سينهار قريباً، لا أراه شيء قابل للتطبيق.

3- قوة الرأسمالية الغربية يأتي من قدرة دولها الكبيرة على التصدير وبناء اقتصاد متشابك حيث تساهم كل القطاعات ( زراعة - صناعة - تجارة - خدمات ) بمعدلات متقاربة بالناتج المحلي الإجمالي.

المشكلة ليست أبداً بالموارد الطبيعية .. سويسرا تصنع أفضل شوكولا، اليابان أفضل سيارة، لكن يزرع الكاكاو في أفريقيا ويأتي الفولاذ من أمريكا الجنوبية ..

الغرب يدفع الضرائب ولو وصلت إلى نصف دخله لأنه يرى فوائدها تنعكس عليه. يرى شوارع نظيفة، مدارس وتعليم جيد، مشافي ورعاية صحية، ضمان اجتماعي وتقاعدي ..

4- نعم بعض الدول مهددة جداً مالم تتحرك بسرعة .. الامارات أفضل حالاً لأنها تخفف اعتمادها على النفط .. السعودية حالها سيئ لكن مع رؤية 2030 لو طبقت بشكل جيد ستكون بحال أفضل .. الكويت وقطر والبحرين حالها ستسوء .. لن نرى برميل النفط بأسعاره القديمة فوق مئة دولار ..

معظم الدول الخليجية هشة للغاية، لم تستغل فورة أسعار النفط بشكل صحيح، بنت أفضل الطرقات الواسعة لكن لم تبني مصانع ( عموماً )، أنفقت كثيراً على بنية تحتية لا تقدم أية إضافة للناتج المحلي الإجمالي.

لاحظ أن أزمة النفط لم يمر عليها سوى زمن قليل حتى بدأت تلك الدول بفرض ضرائب على شعبها ! الكويت دولة كانت تحقق فائض مليارات الدولارات أصبحت ترفع سعر البنزين ! لو كانت أزمة عابرة لتحملت ولم تقم بتصرفات تهدد أمنها .. لو زادت الضرائب وتنوعت ورفع الدعم ليس غريباً أن نجد مظاهرات واضطراب أمنية في عدة دول خليجية.

الاسئلة الاقتصادية الخاصة

1- لا أنصح بالاقتراض خاصة بالمراحل الأولى من حياة أي مشروع تجاري لأنه سيقع في نفق الموت. الإحصائيات تقول أن أكثر من 80% من الشركات الناشئة تنجح بقضاء عام أو أكثر من عمرها، لكن نسبة ضئيلة جداً تنجح بعد ستة أعوام والبقية تفلس، لماذا؟ لأنهم اعتمدو على الاقتراض وحان موعد دفع القروض ولم يكن لديها عائدات كافية.

الأفضل إما التمويل الذاتي أو الاستثمار أي بيع حصة بالمشروع لكن تكون حصة صغيرة مثلاً 5% مقابل مال يكفي لإنهاء السنوات القليلة الأولى.

كما أن هدف الاقتراض يلعب دور مهم، كيف ستنفق هذا المال؟ على تطوير المنتج؟ تسويقه؟ بنية تحتية ( مكتب و رواتب ) .. مثلاً من الخطأ أن تنفق قرض قصير الأجل ( 1-3 سنوات ) على شيء لن تظهر نتائجه فوراً لأنك ستقع في الإفلاس.

2- الأمر يعتمد بشكل كبير على حالة البلد ونوع البلد نفسه، مثلاً هناك دول تشجع صناعات معينة، يتوفر لديها مواد أولية، طرق شحن ومواصلات جيدة، جمارك جيدة وسريعة، تشجيع تصدير .. إلخ

مثلاً في سوريا بعد الحرب سيكون هناك طلب كبير على لوازم البناء ( حديد - اسمنت - خشب - زجاج - بلاط - بلاستيك - أنابيب .. إلخ) فضلاً عن المهندسين والبنائين وغيرهم، فهي تجارة مربحة في سوريا. لكن بنفس الوقت في السعودية قد تكون انتهت طفرة العقارات فلم تعد تجارة رابحة خاصة أن شركات ضخمة مثل بن لادن واجهت مشاكل كادت تودي بها وسرحت آلاف الموظفين ولم تدفع رواتب الآلاف منهم لإيقافها عن العمل.

الأدوية مربحة لكنها تخضع للمافيات، في سوريا هناك اتفاق ضمني بين الشركات بحيث يتم توزيع التخصصات بينها، مثلاً كل الشركات تصنع إبر الأمبيسيلين بينما شركة واحدة تكون مادتها الفعالة أفضل، مقابل أن تتخلى عن أدوية المعدة مثلاً.. طبعاً الرشاوي بملايين الليرات

هناك دول ليس فيها صناعات معقدة وثقيلة فالأفضل الصناعات التحويلية ( تحويل لحم إلى مرتديلا - عصير بندورة إلى دبس - عصر البرتقال - الورق - المناديل ) .. هناك دول تشجع الصناعات الزراعية .. دول ليس فيها زراعة فتشجع الصناعات التقنية .. إلخ

أرجو أن أكون قد أجبت بكفاية عن أسئلة وأهلاً بالمزيد .. أمتعتني

مرحباً مجتبى - اسمك مميز -

بالنسبة لراتبي سابقاً كان يتم تحويله عبر الويسترن يونيون ولم أواجه مشاكل كثيرة. تحويل مباشر من السعودية إلى حلب ( مدينتي ). لاحقاً توقف هذا التحويل فأصبحت ألجئ لحلول بديلة مثل التحويل إلى حساب شخص لا أعرفه لكنه يعمل بالحوالات، ثم هذا الشخص يخبر شخص آخر في مدينتي ليسلمني الحوالة.

هذه الطريقة قد تكلفني أكثر لكنها أسهل إجمالاً، كما يحسب لك بسعر صرف جيد حيث أن السوق السوداء أصبحت تفرق بشكل كبير عن السوق النظامي

القسم الأهم هو أرباحي من المواقع مثل خمسات ومستقل، الطريقة التي اعتمدتها عدة مرات هي السحب إلى حساب وسيط، أيضاً شخص لا أعرفه كثيراً أسحب ربحي إليه وهو يحوله لي بطريقة أخرى أو يخبر شخص من معارفه في بلدي ليسلمني. سحبت عدة مرات وكانت الأمور جيدة. الآن جمعت رصيد في خمسات ولم أسحبه لأني أرى إبقائه بالدولار جيد كما أنه لا يتوفر عندي حالياً وسيط موثوق وجيد. لكن كالعادة لا أقلق بهذا الخصوص فالمال بأمان وأنا لست بحاجته فوراً

أهلاً هادي .. يبدو أني الوحيد الذي لم أكن أتوقع أن هناك من قد يهتم بأن يسألني بشيء ما!

1- فعلياً لم أسوق لخدماتي على خمسات، فقط وضعت بانر في مدونتي ولم يجلب لي الكثير من المبيعات على علمي، التسويق الأكبر كان بأن العديد من المشترين يكرر الشراء دائماً، هناك من يشتري منذ أكثر من سنة ولأكثر من موقع يملكه.

أحياناً كنت أجهز رسالة تسويقية بسيطة وأرسلها لمواقع أراها قد تهتم بالإعلان.. أزور تلك المواقع وعبر اتصل بنا أرسلها، لا أعرف إن حقق أي منها الهدف.

طبعاً كنت أعلق في المجتمع على بعض الطلبات التي أراها تتوافق مع خدماتي

2- عملت أول شيء في عكس السير www.aksalser.com لم يكن تدوين بقدر ما هو تعديل وتحرير بسيط للأخبار المحلية ( 2009 )

بعدها أول موقع تقني عملت فيه بوابة الأخبار التقنية www.aitnews.com

بعدها عملت في موقع كشكول التقنية لمدة بسيطة وبعدها تم إغلاقه

بعدها في عالم التقنية www.tech-wd.com إلى اليوم

هذا ما عدا بعض الأعمال الحرة هنا وهناك، مؤخراً نشرت بعض المقالات في موقع رصيف 22 www.raseef22.com ونشرت على أكاديمية حسوب بعض المقالات في بدايتها

ممم هذا كل ما يمكن أن اتذكره

طبعاً أضف لكل هذا مدونتي www.mhabash.com وقبلها مدونتي الشخصية المجانية mhabach.wordpress.com

3- أعتقد أسلوبي يتميز بقدرتي على إيصال الأفكار مباشرة وبوضوح واختصار قدر الإمكان. هذه ملَكة لدي ليس فقط بالتدوين. عندما أشرح شيء ما لشخص فإني أبسطه إلى حد كبير ليفهمه بدون تكلف .. حتى أن مواضيعي في اشرحها كأني في الخامسة حققت بعض التفاعل الجيد الذي يؤكد نجاحي بهذه النقطة.

أهم سبب لحصولي على الأعمال هو التسويق الشخصي. عندما تكتب خبر وتضع فيه كم أكبر من التفاصيل، مكتوب بطريقة جيدة، فإن من يقرأه لن ينساه وسيلاحظ بسهولة الفرق بينك وبين عشرات الكتاب الآخرين الذين كتبوا نفس الخبر.

طبعاً المسؤولية أكبر والمجال أوسع للتميز الشخصي في المقالات. بالأعوام الماضية كنت متفرغاً أكثر لكتاب مقالات على عالم التقنية بمعدل مقال أسبوعياً. كنت أهدف من مقالاتي عموماً أن تجعلك تصرخ واو ويوخزك رأسك من كمية التفاصيل التي أضعها فيها. صدقاً كنت أتعب كثيراً حتى يخرج المقال بهذه الطريقة، كما أن المواضيع التي تطرقت لها لم يفعلها الكثير من العرب. عادة تجد إما مقالات في الأعمال والبزنس والمنافسة، أو مقالات تقنية بحتة كشروحات .. أنا مزجت المجالين معاً بالإستفادة من شغفي بهما.

طبعاً عندما تعمل في موقع كبير مثل عالم التقنية يقرأ مقالاتك عشرات آلاف الناس فإنك تصل إلى فرص أعمال أكبر بكثير. وليس خفياً أني تلقيت الكثير جداً من العروض بعد عملي فيه وحتى من مواقع منافسة أو مواقع بمجالات أخرى.

3- عملت بعض الأعمال العادية التي تحدثت بها في ردي على عماد أبو الفتوح مثل عمل في شركة استيراد وتصدير، عمل في شركة تأمين، عمل في عيادة ليزر.

حينها لم أكن قد بدأت بالربح من هذه الشاشة. كان فقط عمل عادي بعد التخرج من الجامعة.

4- نعم أعيش بالكامل من عملي الحر سواء بالتدوين أو بيع الخدمات على خمسات وغيره.. اعتمادي بالكامل على الإنترنت

5- لدي خلفية بسيطة عن البرمجة، بسبب الدراسة تعلمت كويك بيزيك القديمة و فيجوال بيزيك وقليلاً من سي بلس بلس، لكن رأيت أننا لم نتفق بالاهتمامات فلم أتابع بها.

خلفيتي بالتصميم على الفوتوشوب أقوى حيث أني تعلمت بعض الأساسيات والدروس منذ فوتوشوب 5 و 5,5 وكنت أصمم تواقيع بفترة المنتديات وأحياناً قليلة صممت بوسترات إعلانية وصل حجم ملفها إلى الغيغابايت. لكن لم أتابع كثيراً مع التصميم كعمل وإن كنت لاأزال أحافظ على الحس الفني والذوقي بالتصميم على فوتوشوب خاصة.

لا أنوي إعادة الدخول إليهم حالياً، أجد عملي بالكتابة وتطويرها مفيد لي أكثر.

6- بصراحة أية مهنة أخرى قد أعمل بها فإنها يجب أن ترتبط بالكمبيوتر والانترنت بشكل أو بآخر. أود لو توفر لي فرص عمل بمجالات البورصة وغيرها خاصة بأمور غير تقليدية لكن لم أوفق إلى ذلك حتى الآن.

أرجو أن أكون قد أجبت عن كل شيء كما تريد وأهلاً بأية أسئلة أخرى

أهلا صديقي خليل

بصراحة ما قامت به سامسونج ممتاز حتى الآن، فقط هي بحاجة لأن توضح للرأي العام وليس للمهتمين بالتقنية السبب الرئيسي للمشكلة .. تحديدها بدقة وتحديد مصدرها .. مثلاً تقول أن البطاريات التي صنعتها شركتنا الفرعية هي مصدر الخلل بسبب كذا. والأهم التشديد على أن حل المشكلة ليس معقد وكبير وهو فقط بتبديل البطارية.

يحسب للشركة سرعة تصرفها من خلال البدء بالتحقيق بعد وقت قليل من ظهور أول حالة انفجار، ثم استدعائها الشامل على مستوى العالم وليس فقط لـ 35 جهاز انفجر .. مليار دولار خسارة حتى الآن

طبعاً ستتأثر سمعتها، مهما فعلت لكنه يبقى تصرف جيد وسرعة جيدة أفضل مما فعلت آبل عندما ظهرت مشاكل الشبكة بالآيفون القديم والإنحناء بالآيفون الماضي ولو أن هناك فرق بمخاطر الحالتين

أهلاً أميرة .. كنت أعتقد أني لو طرحت الموضوع لن يهتم أحد بسؤالي بشيء :-D

1- هناك الكثير من النصائح التي يمكن توجيهها، أولاً لمن يفكر البدء بالتدوين، أنصحه أن يبدأ على الفور، لا يؤجل ولا ينتظر حتى تنضج لديه أمور مثل أفكار - استضافة - دومين - تصميم .. إلخ .. ابدأ بمدونة مجانية ولاحقاً ستطور الأمور

أما من يعمل كمدون أنصحه أن لايتوقف عن تطوير نفسه. بداية تهتم أكثر بقواعد اللغة العربية - التي لازلت أخطئ ببعضها طبعاً - ثم تهتم بتحسين أسلوبك وطرق عرض أفكارك.

ستواجه موقف تقارن بين العمل والمكان الذي تحب .. والمال .. ارفض المال الإضافي .. لأن هناك أشياء لاتشترى ( عن تجربة شخصية )

2- العلاقات أهم عامل في تسويق نفسك، ثم يأتي التسويق الشخصي. لن يهم عملك الجيد إذا لم يعرف بك الزبائن ولم تقدمها لهم. طريقة تسويقك لنفسك واختيارك للفرص تلعب دور كبير بتشكيل شخصيتك ومستقبلك.

تجربتي بالعمل عبر الإنترنت أكبر من العمل الحر. حاول دائماً أن تبقي عينك على الهدف البعيد وليس الطريق المحدد للوصول إليه. قد تمر بأوقات أو أعمال لاتوصلك لهدفك مباشرة لكنها ربما تعرفك بشخص، شركة، موقع .. إلخ يسرع من وصولك لهدفك

3- طوال السنوات الثمانية كانت هناك عدة مراحل.

أولاً مدونة شخصية أكتب فيها ما كنت أكتبه بالمنتديات، قراءات نادرة وتعليقات قليلة إلا من معارفي، كان حينها التدوين السوري في بداياته وهناك حراك كبير وكنت ضمن هذه الموجة

ثانياً عرض علي أحدهم هدية استضافة واسم نطاق فتحولت مدونتي الشخصية إلى مدونة متخصصة بمجالات ريادة الأعمال والإدارة والتسويق وهكذا

ثالثاً عرض علي الصديق أنس معراوي - صاحب موقع أردرويد - العمل معه في موقع بوابة الأخبار التقنية وقبلت العمل وكانت أول مرة أعمل في الأخبار التقنية وتحولت من متابع وقارئ إلى صانع وكاتب.

بعدها انتقلت إلى موقع آخر كمرحلة وسيطة صغيرة قبل أن أعمل في عالم التقنية منذ أربعة أعوام.

مجال عملنا لايتفق معه ساعات العمل المحددة، يجب أن تتابع جديد الأخبار على مدار اليوم وترصد أي خبر مهم وتكتبه، لكن من الخبرة نعرف أن الفترة المسائية تكون أخبارها أكثر لأن أمريكا تكون قد بدأت نشاطها، ونعرف أن أيام الجمعة إلى الأثنين تكون الأخبار ضعيفة للعطلات والذروة في الثلاثاء إلى الخميس.

لا أعلم إن فهمت سؤالك الأخير جيداً وأجبت عنه كما ترغبين.

أهلا محمود

في الترجمة والتحرير يكون تأثير المزاج السيئ أخف. لأن لديك مادة خام وأنت تعيد تشكيلها. أما في الكتابة فلا يمكن أن أكتب حرف ومزاجي مضروب .. لو كان هناك مجال للتأجيل أفعل، من الأفضل أن يصل المقال متأخر على أن يصل نص كم .. هكذا تضرب سمعتك وسمعة الموقع الذي نشرت فيه.

أنا من الأشخاص الذين عادة تأتيهم شعلة النشاط وينهون من العمل بجلسة واحدة. يعني كثيراً ما يحدث أفكر بمقالة أو عنوانها لأيام، لكن بجلسة واحدة لنصف ساعة أنتهي من كتابتها بالكامل.

أهلاً بك عزيزي

أهلاّ معاذ .. انا على هذا الكرسي لأتلقى الأسئلة .. فلا مشكلة مهما كثرت

نعم هناك فرص كبيرة للمواقع المتميزة .. بل على العكس كل ما تقدمت السنوات أصبحت البيئة مهيئة بشكل أفضل. لا أتحدث هنا عن مواقع المراهقين التي تقلد بعضها ولاتأتي بأي شيء جديد .. أتحدث عن المواقع التي يهدف أصحابها لتقديم شيء جديد فعلاً .. هناك الكثير من التخصصات المستحدثة ولم نرى بعد موقع عربي يغطيها مثل الأجهزة القابلة للإرتداء - الواقع الافتراضي - الواقع المعزز .. حتى المواقع التقنية الكبرى لم تخصص لها فرع داخل موقعها فما بالك بإنشاء موقع كامل لها، علماً أن هذا أصبح متاح أجنبياً بشكل كبير.

لاحظت مؤخراً ازدياد ظهور المواقع التي تهتم بشكل التقديم بشكل كبير .. لا أريد ذكر أسماء حتى لايفهم الأمر على أنه حصري لهم، هناك مواقع تقدم ملخصات إخبارية على يوتيوب .. هذا الأمر يحتاج لجهد كبير بالمناسبة .. هناك مواقع تصميمها جيد بالفعل .. المشكلة التي نواجهها غالباً هي فقر بالكتاب الجيدين.. لايزال الكثير من الكتاب لايضعون لمستهم في الخبر.. يعملون بأسلوب الصحافة التقليدية وهو نقل الخبر .. القارئ اليوم لايكتفي بمجرد نقل الخبر، بل يريد تحليلك وإضافتك له لتحفزه على التفاعل والتعليق.

أنا متفائل لكن مواقع المحتوى النصي خاصة تحتاج إلى نَفَس طويل .. اسمع مقابلة الصديق ثمود مع الأستاذ سعد الخضيري أبو نواف فلديه خبرة طويلة بمجال المحتوى وأصبح الآن يستثمر في العديد من المواقع .. هذه مشاريع لن تدر دخل في سنة .. لن تنجح في سنتين .. لن تصنع علامة مرموقة في ثلاثة سنوات ...تحتاج لوقت طويل حتى تصل إلى ما تصل إليه .. تحتاج لإدارة جيدة فعلاً تعطي مساحة حرية للكتاب وتحفزهم دائماً .. ليس بالمال وحده طبعاً.

أهلا يوسف

لابأس فكل البث المباشر أقوم به هو تجريبي لأن الإنترنت والمكان الذي أنا فيه لايعطيني راحة كاملة للقيام ببث دوري، لذا تكون الأمور مفاجئة احياناً.

بدأت من الصفر .. عام 2008 حاول صديقي بالجامعة إقناعي بأن أنشئ مدونة، قال لي أن العملية مجانية بالكامل، أنشأت المدونة على ووردبريس وكنت أنسخ فيها ما كنت أكتبه من مواضيع المنتديات، لاحقاً أصبحت أخصصها بتدويناتي الشخصية .. بعدها أهداني أحدهم اسم نطاق و استضافة ضعيفة .. ثم أهداني شخص عزيز علي سأخفي اسمه استضافة أفضل وتابعت فيها وبعدها نقلت إلى استضافة خاصة بشركة لصديق ورسومها رمزية .. لا تحتاج لرأس مال للتدوين .. فقط ابدأ

يمكن القول أول مبلغ حصلت عليه كان 4 دولارات من بيع خدمة على خمسات. أول خدمة بعتها كانت بطاقة آيتونز حصلت عليها هدية بقيمة 25 دولار ولم يكن لدي أي جهاز من آبل لاستفيد منها، وبعد فشل بيعها لمحلات الموبايلات في حلب كلها، عرضتها وبعتها على خمسات واشتراها محمد اليوسفي صاحب بيكاليكا الصديق العزيز

• نعم لدي إطلاق وخلفية مبدئية.. عن التصميم أكثر من البرمجة، راجع تعليقي

لمزيد من التفاصيل

• برأي القصة تأتي فجأة بدون أن تبحث عنها، شخصياً لم أبحث عن عمل في التدوين لكن من يعرفني كمدون اقترح علي العمل. انصحك أن تكتب في مدونتك واكتب بعض المقالات الجيدة حقاً وأرسل روابطها لبعض المواقع والأفضل من كل هذا أن تعمل فيها كمدون ضيف مجاناً وتنشر بها مقالاتك الجيدة التي كتبتها لمدونتك أصلاً .. هذا سيسمح لك بأن توصل مقالاتك لجمهور أوسع ومن بينهم إدارة الموقع نفسه ويعرفون جودة عملك ( تجربة شخصية )

تحياتي

أهلاً علاء .. بصراحة مؤخراً نشطت أكثر من السابق لكن لازلت أعتبر نفسي مجهولاَ هنا ..فالكثير لايعرفني .. على العموم ها قد جاءت الفرصة

سأبدأ من النهاية، لا لن نرى شركات تلقى مصير نوكيا

الفشل في بطارية نوت 7 ليس بالحجم الذي تصوره، وتعامل سامسونج مع الأزمة جيد. ليست أول شركة يواجه منتجها مشاكل بعد إطلاقه ومن الجيد أن المشكلة انكشفت بسرعة .. سيمكنها العودة بسرعة إلى مكانتها وسمعتها

التخلي عن منفذ سماعات الصوت له عدة منافع، إمكانية جعل تصميم الآيفون انحف - جودة صوت أعلى - وجع رأس أقل مع مقاومة المياه. طبعاً ليس غريباً عن آبل شذوذها في المنافذ عن المعايير العالمية .. منذ أيام المنفذ القديم .. هي شركة قائدة للسوق وعلى الجميع أن يغير نفسه كما تريد هي وبالفعل تنجح في ذلك.

طبعاً بيع سماعة لاسلكية بمبلغ كبير فيه هامش ربح كبير للشركة ولاحقاً ستخفض سعرها عدة مرات. هذا مفهوم تسويقي معروف للجميع وهي سياسة قشط السوق حيث تبدأ بسعر مرتفع لأن المتحمسين مستعدين للدفع ثم تدريجيا تخفضه.

برأي ستواصل الشركات الصينية الضغط على الكبار .. خاصة سعرياً وستواصل هواوي وشاومي حصد حصص سوقية جديدة .. آبل ستتراجع حصتها أكثر لذا تحاول غزو الهند للتعويض .. لكن معروف أن ميزانيات الهنود لا تتحمل شراء آيفون بأكثر من 600 دولار لذا حاولت آبل بجهاز SE كخطوة أولى. ونعرف أن آيفون العام القادم سيحمل شاشة OLED ستوردها لها سامسونج لذا ليس هناك دافع تجاري للشركة الكورية أن تتوسع كثيراً بإطلاق أجهزة خاسرة لأن زبونها من الشاشات فيه مرابح جيدة.. لكن جهازي S8 و نوت 8 سيكون فيهم تطوير كبير لتحسين صورتها وستأخذ وقت أكبر في اختبار الجهاز.. قد تتخلى عن طريقة الأجايل في التطوير لأنها هذه السنة أسرعت فتعثرت

سوني و إل جي و HTC وضعها سيء .. الشركات تصنع أجهزة ممتازة لكنها خاسرة أو تربح الفتات .. من المتوقع أن تقوم بتصرفات جديدة لإنقاذ هذا الوضع وذلك بإبتكار محدود .. مثلاً خطوة G5 كانت جريئة جداً لذا فشلت .. بينما V20 والشاشة الثانية أقل جرأة ومن المتوقع أن تنجح

أرجو أن أكون قد غطيت مجمل الشركات وأعطيت صورة واضحة. ودائماً هناك مجال لمزيد من الأسئلة

أهلاً عبد اللطيف

1- نعم بشكل رئيسي

2- أقول " أعمل على الانترنت" عندما يطلبون تفصيل أقول " على موقع انترنت انشر اخبار" وإن كان لديهم فضول أكبر أدخل بالتفاصيل .. عموماً لن يقتنعوا وستواجه الكثير من النقد والسخرية - حصلت معي - لكن بعد أن يروا أنك تحصل على راتب جيد سيطلبون منك تعليمهم - حصلت معي-

3- العمل على الانترنت فيه طريقتين من تحويل الأموال

الأول أن تعمل مع شخص .. أي بموقع شخص أو تعاملك مع شخص يرسل لك راتبك وهذه سهلة .. إما شركات حوالات أو أشخاص يعملون بالتحويل ( ممنوعة طبعاً ) وتطلب من الشخص يرسل راتبك إلى هذا الشخص الذي لديه تنسيق مع أشخاص بدمشق ويسلموك الحوالات .. على الأقل لاتزال ويسترن يونيون تعمل بدمشق

الثاني أن تعمل مع موقع .. أي الموقع يحول رصيدك الكترونياً وهذه تتطلب باي بال .. لاتفكر أن تتلاعب عليهم أبداً .. ابحث عن شخص لديه حساب باي بال واسحب الرصيد إلى حسابه ثم يحوله لك بطريقة تناسبك

أهلاً وائل

يمكنك أن تصبح الأثنين معاً لكن هذه ليست نصيحة. لأن المجالين بعيدين عن بعضهما فلو كنت ماهر بأحدهم تخلى عن الآخر وركزّ وطور نفسك بواحد

1- بصراحة لم يكن الأمر مقصوداً .. كنت أكتب في مدونتي الشخصية عن أشياء تخطر ببالي، أنتقد أشياء وأكتب مواضيع ساخرة .. ثم ذات يوم طلبوني للعمل بالتحرير وبعدها طلبوها للعمل بالتدوين وهكذا توسعت القصة معي.

لكل مرحلة مصاعبها، هناك مصاعب مع مديرك لو كان سيء الطباع أو لايقدر عملك ولايعطيك مساحة الحرية الكافية لتبدع فيها، هناك مصاعب مع زملاء العمل لو كانو سيئين وغير متعاونين، هناك مشكلة المزاج السيئ عندما تكتب مقالة ولاتخطر ببالك فكرة، هناك مشاكل فنية مثل الكهرباء والانترنت

2- أعتقد يمكنك التدرب على التدوين لتكون مدون جيد. أنت بحاجة إلى بذرة فقط. الناس نوعين، نوع يحب الأرقام وآخر يحب الحروف. لايمكن الجمع بينهم أبداً، لذا لو كنت ممن يهوى الحروف والكتابة .. مثلاً كنت تبدع في مواضيع التعبير بالمدرسة أو تستمتع بالقراءة، يمكنك أن تصبح مدون جيد

3- في الأيام الأولى لن يكون دخلك جيداً .. قد تعمل مجاناً وتكتب كمدون ضيف في المواقع وتستثمرها لمستقبلك وتسويق لك ..لا أريد أن أعطي أرقام محددة حتى لا أحبطك .. لكن مثلاً على خمسات هناك من يكتب مقالة بدولار وهذه البداية .. وهناك من يكتب مقالة بـ 25 دولار على مستقل .. هناك من يحقق 500 دولار شهرياً وهناك أكثر ..

4- اقرأ كثيراً، اكتب كثيراً، طور من أساليبك دائماً وتحدى نفسك

عادة ضمن كتب مبادئ التسويق التي تدرس في السنة الأولى بكليات الاقتصاد والإدارة يكون هناك فصل عن هذا الموضوع، قلما نجد كتب كاملة متخصصة فيه.

بحثت لك قليلاً على غوغل ووجدت بعض الكتب أبرزها

و

و

طبعاً هذه عناوينها وأسماء مؤلفيها وليست روابط تحميلها على أمل أن تتمكن من البحث عنها إلكترونياً أو شرائها أو استعارتها من مكتبة الجامعة لديك

أهلاً محمد

تقصد دولة أنغولا؟ لم أسمع من قبل بدولة angol

بالطبع تراجع أسعار النفط سيجعل الدولة تضطر للإستيراد أكثر ولأنها محرومة من العملات الأجنبية فمصير عملتها أن ينخفض سعر صرفها

لن نرى برميل النفط بحدود 100 دولار مطلقاَ على الأرجح .. يبدو أن التفاهمات السعودية الروسية الإيرانية هي برفع سعر البرميل قليلاً لكن سيبقى بالحد الذي يؤذي النفط الصخري ويوقفه .. لكن لن يرتفع النفط إلى مستوياته الكبيرة .. حتى أن السعودية بدأت بخطة طموحة رؤية 2030 لتخفيف اعتمادها على النفط وأن يساهم باقي القطاعات بنسبة أكبر من الناتج المحلي الإجمالي

بشكل رئيسي كانت سوريا تعتمد على الزراعة والخدمات والتجارة مع مساهمة أقل للسياحة والنفط الذي أصبح الإنتاج يتراجع وبعدها الصناعات خاصة التحويلية أو البسيطة وباقي الثروات المعدنية كالفوسفات في دخل سوريا

لكن النمو الأكبر كان في قطاع الخدمات والتجارة وبعض القطاعات تراجعت مثل النفط

لا أريد أن أضيعك بالأرقام والنسب لمساهمة كل قطاع لكن هذه صورة عامة.

مرحلة إعادة الإعمار ستكون مكلفة على البلد لأن الكثير من لوازمها سيتم إستيرادها، كالحديد والأسمنت حتى مع إنتاج شركات الحكومة وعودة الشركات الخاصة لن يكفي كل الطلب، بالإضافة إلى إصلاح الأضرار خاصة بشبكات الكهرباء ومراكز التحويل والتوليد .. هذا كله سيشكل ضغط على العملة أكثر لأنها بحاجة للمزيد من الدولارات

من الأهم لاحقاً أن تتخلى سوريا عن السياسات البائدة مثل الدعم الشامل للسلع لكل الناس بغض النظر عن دخلهم، يجب أن تعطي استقلالية أكبر للمحافظات، فمن غير المعقول مثلاً مشروع جر مياه إلى دمشق أن تدفع تكاليفه حتى الحسكة! كمان من غير المعقول أن المدن النفطية تكون تنميتها الأضعف.. هناك سوء كبير مقصود بتوزيع الدخل على المحافظات

يجب أن تركز سوريا على الصناعة بشكل أكبر، هناك مدن صناعية واجمالاً لم تتضرر لكن تمت سرقة الكثير من المصانع خاصة بحلب، يجب دعم هؤلاء الصناعيين للعودة وهذا مكلف وصعب، من سيترك مصانعه التي أسسها في مصر والأردن وتركيا ليعود ما لم تقدم له إغراءات كافية مثل قروض ميسرة، بنية تحتية جاهزة في المدن الصناعية.

هل أجبت بشكل كافي؟ يمكنك سؤال المزيد

أهلاً مصطفى، شكراً لأسئلتك

1- للأسف لم يتعافى، حتى على مستوى الكم وليس النوع لايزال فقير نسبة لعدد المستخدمين العرب ومقارنة بلغات أخرى.

2- هناك الكثير جداً من المجالات التي لاتوجد مواقع عربية كافية تغطيها أو يتم التسويق لها. بل الأمر أصبح بالعكس حيث يمكننا تعداد المجالات التي تغطيها المواقع العربية لأنها الأقل. مثلاً منذ أيام بحثت عن مواقع لتعليم العزف على الكمان، لم أجد مواقع عربية جيدة، كل ما وجدته هو على يوتيوب بقناة واحدة ككورس متكامل، بينما بالإنكليزية تجد الكثير جداً .. نفس الأمر يسري على مئات المجالات مثل الزراعة المنزلية، إصلاح الأعطال الكهربائية والإلكترونية المنزلية، الخياطة، مشاركة التجارب، وغيرها الكثير ..

3- هذا سؤال صعب وطويل الإجابة عنه .. هناك أشياء تمنعك من الخروج .. إن لم تكن البلد والحنين وغيرها فأمور بالعائلة، مثلاً من الصعب أن تخرج لوحدك أو يكون تأخر الوقت، كما أن انتقال عائلة كبيرة بالكامل للخارج أمر مكلف وصعب خاصة لو كان هناك عجائز.. المهم قضيت سنواتي الخمس بالحرب فيها وإن كنت قد خرجت مؤخراً من حلب لكن لازلت ضمن سوريا

طالما وجدنا حلول بديلة لكل شيء في حياتنا، نفعلها لتحويل الأرباح أيضاً

4- هناك مسارين يجب أن تمر بهم مصر .. زيادة إيراداتها و تخفيض نفقاتها .. الأولى تكون بزيادة الضرائب والثانية بخفض الدعم على السلع .. المشكلة أن الشعوب اعتادت على الرخص بسبب الدعم وترى من الظلم والخطأ أن يزول هذا الدعم، مع أنه منطقياً من الخطأ أن يكون موجوداً بالأصل. لكن يجب أن يكون دخل المواطن قادر على أن يشتري السلع بدون دعم، أو يتم توزيع الدعم بشكل عقلاني، فمن غير المعقول الطبيب والمدرس يشترون الخبز بنفس السعر مع أن دخل الأول خمسين ضعف الثاني .. هذه سياسات اشتراكية فاشلة لازالت عالقة بدول مثل مصر وسوريا

مصر لديها حلفاء كالسعودية يعطونها قروض يمكنها استخدامها لوفاء إلتزامات ودفع مصاريف عاجلة للإستيراد، لكن هناك خطر انتفاضة شعبية عندما تزيد الأسعار أكثر بسبب رفع الدعم. لكن بإختصار .. اسلوب الحياة القديم قد ولىّ ولن يعود .. هذا درس تاريخي تعيشه كل الدول

5- ما أراه إجمالاً على مستوى الدول العربية قد تدمرت أو تراجعت ولم تستفد بشيء حتى الآن

مرحباً عبد الله

1- التخصص أفضل، لكن لا يكن شديد التخصص .. مثلاً اكتب عن الاقتصاد عموماً ولا تتخصص تحديداً بنوع معين من علم المحاسبة مثل محاسبة شركات الأموال .. والأفضل أن تبدأ مدونتك بعدد قليل من التخصصات الفرعية .. 1-2 جيد وبعد 6 اشهر تضيف قسم جديد وهكذا .. مدونتي فيها 4 أقسام بعد التوقف عن قسم الانفوغرافيك .. بدأت بقسمين فقط

2- يمكنك عمل مدونة خاصة مجانية عبر موقع ووردبريس www.wordpress.com ولو أردت مدونة مدفوعة .. أي بإسم دومين خاص بك واستضافة خاصة يمكنك شرائها من شركة أو شخص وسيساعدك بإعدادها وتركيبها

كبداية لا مشكلة من المدونة المجانية وبعدها يمكنك النقل إلى مدونة مدفوعة بسهولة

عالم التقنية موقع وليس مدونة، وحسب معلوماتي هو مسجل رسمياً في المملكة العربية السعودية بالتالي الشعار محمي

مرحباً حسين

1- نعم حتى لو كان هناك برنامج قديم في السوق يمكنك منافسته، انظر ما هي الأفكار التي لم يقدمها، مثلاً دعم التابلت والموبايل ومزامنة البيانات بين عدة أجهزة بدون انترنت، وقدمها في برنامجك .. أو طور منتج يبني على المنتج الموجود حالياً ولو أن هذه استراتيجية خطرة ... أو استهدف شريحة مختلفة .. أو قدم نفس القيمة لكن بطريقة مختلفة .. القدم والنفوذ أبداً لا علاقة له .. غوغل عندما بدأ كان هناك 13 محرك بحث .. فيس بوك كان قبله 52 شبكة اجتماعية

2- من الصعب أن أضع نفسي مكانك لأني لست من فلسطين ولا أعرف اهتمامات الجمهور هناك .. اعتقد استهداف فلسطين فقط سكيون اسلم لك كبداية لأن المنافسة أقل وكما تقول المواقع التي تغطي مجالات غير الأخبار قليلة

مرحباً

1- لا يعتمد عالم التقنية على أدسنس

2- نعم يوجد ربح من المحتوى العربي

3- لا أصدق هذه المقولة .. لو ظهر موقع جديد وجيد ستتابعه الناس بكل تأكيد

مرحباً

لا أعتقد أن الكتب توصلك لأي سر .. سيبقى سر نظري .. يجب أن تضع رجلك بالماء حتى تعرف درجة حرارته لا أن تسمع ما يقوله الناس عن بحيراتهم .. اجمالاً الكتب التي قرأتها جيدة خاصة أول كتابين يكملان بعضهم .. لاتنسى أن كل هؤلاء الكتاب تجاربهم عن مجتمعاتهم مختلفة كلياً عنا .. هناك أدوات أكثر للثراء .. ضرائب أكثر .. حرية منافسة .. إلخ

الحالتين صحيحتين.. كما يقول المثل اعط الخبز للخباز ولو أكل نصفه '

وكذلك كار ليس كارك بيخرب ديارك.. اي يجب ان تستثمر في مجال تفهم فيه

لكن كبار المستثمرين مثل وارن بافت يضع أمواله في مجالات متنوعة طالما ادارتها كفؤة و أساسها المالي سليم يعني شركة لديها تاريخ راسخ من النجاحات وصناعتها يفهمها.. لذا نرى بافت لايستثمر في شركات تكنولوجيا حتى لما كان غيتس يديرها وهو صديقه بل يفضل الصناعات التي يفهمها

مرحباً

1- لاتوجد آلية معينة نتبعها، عموماً لاتهمني المسميات لكن حالياً أنا أقدم شخص في فريق العمل وصاحب العدد الأكبر من المساهمات لذا كونت خبرة أكبر خلال السنوات الأربعة الماضية ما جعلني قادراً على الإشراف على مهام هذه الوظيفة

2- لم استخدم أي منهم

3-أحياناً اقدم لكن اجمالاً لست متفرغ كثيراً .. في البداية قدمت على بعضها ونفذتها لكن حالياً فقط اناقش من يوظفني مباشرة وإن كان العمل مناسب لي وتفرغي استلمه

4- عملي الأهم ليس حر لكنه عبر الانترنت وهو اعتمد عليه كلياً في حياتي .. إضافة لعالم التقنية هناك على خمسات ومستقل، هل يدخل تحت بند العمل الحر؟ ليس كثيراً

5- لم يكن هناك سبب أمني يدفعني للمغادرة

لست متزوج.. يمنع أن هناك أولويات أبدى يجب القيام بها .. هذه الأولويات خارجة عن سيطرتي ولايمكنني تعجيلها.. مرتبطة بالحرب بسوريا

هناك بعض الجامعات توفر برامج ماجستير إدارة الأعمال اونلاين وتزودك بالمواد ويمكنك تقديم امتحانات المواد او إجراء بحث.. عالميا هذا البرنامج موجه للعموم بالتالي من يستفيد منه اكثر هو غير المتخصصين في الإدارة اصلا

هناك الكثير من المواد التي قد تدرسها فيه ولاتفيدك في عملك لأنها موجهة لغير تخصص لذا يمكنك دراسة فقط ما يهمك

هناك مواقع تحتاج لمدرس مثل ادارة المشاريع والإدارة الاستراتيجية.. اما الكثير من المواد الأخرى يمكن فهمها بلا مدرس

عموما تخصص الادارة نظري ولن يفيدك شيء ما لم تمارسه لذا المواد ودراستها ليست النقطة الاهم

الأسباب عديدة .. أهمها تفشي الجهل والأمية .. لاتزال الدول العربية لاتهتم بتعليم شعوبها بالدرجة الأولى .. فمن كان همه تأمين لقمة العيش لن يهتم بالقراءة حتى لو قدمت له الكتاب مجاناً.

هناك جانب اجتماعي للأسف .. النظرة السلبية لمحبي القراءة من العوام ..

هناك جانب مادي لكنه ليس حقيقي .. هناك من ينفق على السجائر أضعاف ما ينفق على الكتاب .. أي هو قادر على شراء الكتب لكنه لايريد .. يرى أن المتعة المتحصلة منها أقل من السيجارة.

في بلدي - سوريا - لاتوجد كلية خاصة بإدارة الاعمال .. انما هي قسم ضمن كلية الاقتصاد .. لذا نقول درست كلية الاقتصاد بتخصص ادارة الاعمال .. فعليا انا تخصصت في العلوم المالية والمصرفية لكن الماجستير عملته في إدارة الأعمال

طبعا هناك قسم خاص بالاقتصاد ضمن كلية الاقتصاد لكنه غير مفيد جدا على الصعيد العملي .. فرص عمله محدودة لكنها على مستوى عالي كالوزراء والمستشارين أو ضمن مسابقات التوظيف الرسمية .. اما القطاع الخاص فلا يطلب توظيف أحد متخصص بالاقتصاد

مرحبا

هناك مئات وربما آلاف المدونات المتشابهة اليوم. يجب ان تتميز عنها وبمجرد انك استخدمت كلمة المعلوميات فأنت تقول للزائر مسبقا ان محتواك يشبه البقية

دعك من الاخبار وركز على المقالات والشروحات الجيدة.. كن متخصصا بمجالات محددة بالبداية وبعد ستة أشهر توسع بفتح قسم جديد

ركز على جودة المحتوى وتذكر ان مجال التدوين يحتاج لصبر طويل جدا حتى تنال مدونتك زيارات كبيرة. 'يجب أن تقدمها بصورة احترافية للناس.' استخدم ووردبريس وليس بلوغر ويفضل نطاق خاص وقالب جيد

مرحباً عمر

نعم هناك اقتصاد اسلامي لكنه نظري أكثر منه عملي مطبق في الحياة اليومية. ببساطة الاقتصاد الاسلامي يستند على القرآن والسنة ومصادر التشريع في معاملاته، لكنه يعجز عن تقديم حلول مباشرة للتعاملات المحدثة ويضطرون للالتفاف عليها لتتوافق مع الشريعة.

لاتوجد دولة بالعالم - حتى السعودية - تطبق الاقتصاد الاسلامي وهو ليس أفضل بديل. وغير صحيح أن النظام الرأسمالي أدى لتفاقم الفقر والبطالة، على العكس أدى لتحسين جودة الحياة والتخلص من الأمراض وزيادة الثراء. نعم زاد الفوارق الطبقية وعندما تحصل مشاكل اقتصادية تكون له آثار مدمرة، لكن بشكل عام وعلى المدى البعيد، النظام الرأسمالي هو الأنجح والأكثر انتشاراً

مرحباً سليم

هناك عدة أسباب لإرتفاع الدولار أبرزها إرتفاع الطلب عليه، أو إنخفاض العملة المحلية أو المقابلة له

عند انهيار الدولة يفقد الناس الثقة بعملة البلد ويبدأون ببيع كل ما لديهم من ثروة بعملة البلد وتحويله إلى دولار بالتالي يخلق طلب هائل على الدولار و بيع هائل للعملة المحلية ما يؤدي لإرتفاع الدولار وانخفاض العملة المحلية بشكل مضاعف

أفضل استفادة من ارتفاع الدولار هو أن يكون دخلك بالدولار بالتالي ستتمكن من شراء السلع والخدمات أرخص من قبل

وعليكم السلام أيهم

عدد الزوار تابع بشدة لموضوع مدونتك، فلو كانت مدونة تقنية أو ترفيهية حتماً زوارها أكثر من تعليم إصلاح مشاكل الكهرباء المنزلية. المهم أن تنظر للإطار الزمني الصحيح .. لم أهتم يوماً لعدد الزوار اليومي، الأفضل أن تنظر بإطار زمني شهري و ربع سنوي .. لا تهتم للتغييرات اليومية بل احرص أن يكون هناك نمو بين الشهر والآخر وبين ربع سنة وآخر..

من الطبيعي ببعض الأشهر يكون النمو ضعيفاً حسب مجال موقعك، قد يكون موسمي كالصيف أو الشتاء وعلاقة ذلك بمدونتك السياحية، أو قد يتعلق بفترة امتحانات مثلاً أو بطولة رياضية عالمية أخذت اهتمام مستخدمي الانترنت ..

ما يحصل أني استخدم رصيد لي على الإنترنت للدفع، أي لا اشتريه بشكل مباشر انما اطلب من شخص ان يشتريه ثم احول له الرصيد أو أتفق معه على الدفع نقداً لو كنت أعرفه أو ربما يهديك إياه أحدهم

1- كل شخص يعمل يحتاج أن يسوق نفسه، حتى رئيس الجمهورية. كمدون هناك عدة طرق لتسويق نفسك أولاً بأن يكون لديك مدونة شخصية تكتب فيها على الدوام ولو بمعدل 10 مقالات بالشهر. هذه التدوينات ستعكس فكرة جيدة عنك أفضل من أية سيرة ذاتية ترسلها.

بعدها لابأس من التطوع والعمل كمدون ضيف في بعض المدونات والمواقع الكبرى. اليوم هناك مواقع مثل الجزيرة وهافنغتون بوست وحتى مواقع متخصصة مثل أراجيك - ساسة بوست - نون بوست وغيرها تقبل المدونون الضيوف .. اكتب بعض المقالات الجيدة فيها .. ستكون فرصة لأن يعرفك من لا يتابع مدونتك.

2- العلاقات العامة هي أن يكون لك معارف في مجالات عملك حتى لو لم يكن هناك مصلحة مباشرة منهم, ذات يوم سيطلب من أحدهم ترشيح مدونين لوظائف وسيتذكرونك وينفتح لك أحد الأبواب

أنا حصل معي هذا الأمر وأفعله مع آخرين .. كثيراً ما يطلب مني أصدقاء ترشيح مدونين لوظائف لديهم وأرشح بعضهم أو أنشر إعلانهم