فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي.
مصدر:
http://fatwa.islamweb.net/f...ما دليلك على أنهم معظم المسلمين؟ بالعكس الظاهر أن السنة أو الموصوفون في الحديث ب" من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي.
" هم الأغلبية العظمى من المسلمين، واذا كنت تقول بعدد الفرق دليل على أن أعدادها أكثر بكثير مجتمعةً من فرقة واحدة، فهذا هراء لا دليل عليه، ولا يمكن تطبيقه حتى على الحياة العملية، فهناك عشرات نسخ لينكس ولكن اتباعها مجتمعين لا يتخطوا اتباع ومستخدمي ويندوز.
لذا هذا الموضوع لا أعرف ما فائدته، وأخشى أنك لم تأتي بشئ جديد على المسلمين -فعليًا تقريبًا الأطفال يعرفون ذلك-، لذا لا يوجد ما نناقشه، فقط اثبتت أن كلامك خاطئ لأنك لم تذكر أي شئ يدعو للنقاش.
وكيف انت متأكد من أن المنهج السني الحالي يتطابق مع سنة النبي واصحابه.
عموما انا أخطأت في كلمة 'معظم' لو كان أهل السنة هي الفرقة الناجية. حدثت الموضوع ده وجعلت عنوانه 'الكثير من'
وكيف انت متأكد من أن المنهج السني الحالي يتطابق مع سنة النبي واصحابه.
أنا لم أقل أنهم السنة الحالية بل قلت من يطلقون على أنفسهم السنة، اححم، أقرأ أي شرح لأي فقيه للحديث وستجده يشير إلى اتباع سنة الرسول، وبعد عدة سنوات عندما تأخذ السنة اسمها جيدًا وتثبت أقدامها، يأتي شيوخ مثل ابن تيمية ويذكرون بشكل صريح أنهم اتباع منهج السنة والجماعة، كما أنهم تقريبًا الوحيدون الذين يطلقون على أنفسهم "أتباع سنة الرسول"، لذا لا يوجد غيرهم فعليًا من ينطبق عليه الوصف، فاذا كان لديك فآت به، هل تود أن أعطيك رابط؟ لأنه ليس من الصعب جدًا أن تتحق من مثل هذه الآراء.
يأتي شيوخ مثل ابن تيمية ويذكرون بشكل صريح أنهم اتباع منهج السنة والجماعة
كما أنهم تقريبًا الوحيدون الذين يطلقون على أنفسهم "أتباع سنة الرسول"
وهل لأنهم أطلقوا على نفسهم هذا أصبحوا فعلا مثل 'ما أنا عليه وأصحابي'.
هذا ليس بدليل ...
حسنًا بحق الإله، أذكر لي دليل معارض، هل لديك فرق أخرى تتبع ما يقوله الرسول واصحابه وتؤمن بهذا الحديث؟ هل لديك فرق أخرى تدعي ذلك؟
البينة على من ادعى. التأكد غير ممكن لأن الرسول واصحابه ماتوا.
اذا بما نحن غير متأكدين ... يوجد احتمالية انت تكون 'أهل السنة اليوم' فئه من فئات النار.
البينة على من أدعى
حقًا؟ ألم اضع حججي؟
التأكد غير ممكن لأن الرسول واصحابه ماتوا.
بالتأكيد غير ممكن فالرسول أصلًا يقول بان نتبع سنته وهذا يعني أنه يجب أن يموت وأنه لن يبقى معنا للأبد، وبالتالي لا يمكن التأكد 100% أصلًا من أي شئ، الدليل لا وجود له فعليًا في أمور الدين إلا من خلال أمور الدين، لا يمكنني اقناع ملحد بدليل على صحة الدين، بينما يمكنني اقناع مؤمن بدليل على صحة بعض المسائل في الدين.
. يوجد احتمالية انت تكون 'أهل السنة اليوم' فئه من فئات النار.
بالتأكيد يوجد هذا الإحتمال في أي شئ في هذا العالم، ولكن، هل يوجد احتمال أقوى من ان يكونوا "أهل سنة اليوم" -وهم ان اردت أن تعرف نفس أهل السنة منذ أكثر من 10 قرون حيث لهم تقريبًا نفس كتب الحديث- هم المذكورون في الحديث؟ لا يوجد؟ اذًا ناخذ بالأرجحية، عدم وجود دليل ليس سببًا كافيًا لألا نتخذ موقفًا من شئ ما، ان اردت الحقيقة فالعلم نفسه ليس له دليل على أي شئ يدعي وجوده، فقط نأخذ بالأرجحية كما نفعل دائمًا.
اتفق معك في هذا المنهج .. ولكن هذا يدل ايضا ان الأمور الدينية نسبية فما انت ترجحه غير من الممكن أن لا يرجحه.
فما انت ترجحه غير من الممكن أن لا يرجحه.
لهذا المنطق موجود، هذه الامور ليست مثل المشاعر -مثل الشر والخير- فهي أمور أدق وأهم وأكثر علمية، ويمكن بالتأكيد التمحيص فيها.
أطالب حسوب بوضع صوت أقل حدة للإشعارات لأنني أكاد أجزم أنني سأصاب بنوبة قلبية من هذا الصوت.
وأيضًا لا أعرف ما موضوع النقاش، بالنسبة لكل من يصدقون هذا الحديث فهم يرون أن "أتباع سنة الرسول واصحابه" هم فرقة واحدة لا غير، لذا بصيغة هذا الحديث لا يمكن القبول سوى بهذه الفرقة التي تسمى نفسها "السنة" وليس لديهم منافس تقريبًا، وأما اذا كنت تسأل عن دليلي على أن السنة التي وصلت إلينا هي سنة الرسول فسأخبرك أنه لا يوجد دليل مؤكد، كل ما نفعله هو ترجيح ما وصل الينا وفرز كل ما يصل واختراع علم اسمه علم الحديث لنفاضل بين هذه الأحاديث ونتأكد من عدم ضررها بنقدها منطقيًا وقرآنيًا، فلا يتبقى لنا إلا زمرة من الأحاديث التي يرجح أنها جاءت عن الرسول عن طريق صحابة وتابعين نثق فيهم وقضى أناس حياتهم كلها بحثًا في تاريخهم ونقد كلامهم للتأكد من ثقتهم من عدمها.
معظم المسلمين سيدخلون النار !
من فضلك إذا طرحت موضوعاً فأحسن الطرح هداك الله.
بالنسبة للحديث فهذا الحديث فيه اختلاف كبير بين العلماء ويصعب علي أن أتكلم فيه لأني لست بعالم ولا حتى طويلب علم ولكن كان حقاً علي أن أرد شبهتك بقدر ما استطيع...
ربما عدد الثلاث والسبعين من المجموع الكلي للمسلمين مثلاً يساوي 10% و90% هي الجماعة! ليس شرطاً أن يكون معظمهم.
ثانياً: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: كلها في النار إلا واحدة، ولم يقل: واحدة في الجنة والبقية في النار... هناك فرق، فقد يعذبون ثم يدخلون الجنة والله أعلم.
ثالثاً: الله رحيم بعباده، فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله تعالى مائة رحمة؛ فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم، وتسع وتسعون ليوم القيامة)) (رواه مسلم).
رابعاً: هذا الحديث لم يقله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لينفر الناس من الدين -أو كما استخدمته أنت- بل لينبههم إلى ضرورة التمسك بالجماعة وسلوك الطريق الصحيح.
خامساً: لم أكن أريد أن أضيف هذا الحديث ولكن... عن أنس - رضي الله عنه -قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلاَّ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ» قَالَ معاذ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهَا النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: «إِذا يَتَّكِلُوا» فَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ، تَأَثُّما.
وهنا أرجو من الجميع الانتباه أن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ليست مجرد قول، بل شهادة باللسان والقلب، وقول وفعل.
أيها الإخوة إن كنت قد أخطئت في شيء فنبهوني، هداني الله وإياكم إلى طريق الجنان.
أولاً: كيف حكمت أن معظمهم؟
لم يكن حكما كان فقط ترجيحا. ولكن مسحت كلمه معظم لعدم علمي.
ثانياً: كلها في النار إلا واحدة
نعم هذا ما قلته ... سيدخلون النار. لم اقل سيدخلون النار الى ابد.
لم يكن حكما كان فقط ترجيحا. ولكن مسحت كلمه معظم لعدم علمي.
وما أدراك أن الكثير؟
نعم هذا ما قلته ... سيدخلون النار. لم اقل سيدخلون النار الى ابد.
أردت أن أوضح هذا للجميع.
النسبة هي ما جعلتني أدرك أنه كثير ..
مع أن اهل السنه نفسهم منقسمين لفرق كثيرة.لو قلنا إن اكبر فئه بكل اقسامها هي الفرقة الناجية.
فسيدخل النار الملايين من الناس المنتسبين الى الفرق الاخرى كالشيعة والقرانيون وغيرهم.
النسبة هي ما جعلتني أدرك أنه كثير ..
حتى لو كانت النسبة كبيرة حقاً فهذا لا يعني أن تقدر عدد من سيدخل النار من المسلمين، ربما الله يغفر لهم! وربما لا يغفر لهم! من يعلم؟ هذا كله بمشيئة وإرادة الله عز وجل فقط.
أححم، الانقسامات الداخلية لأهل السنة تعد مذاهب يا عزيزي وليست فرقًا، وقال بذلك بعض الشيوخ.
أولا: تأكد أولا أن الحديث صحيح أو لا؟
ثانيا: هل أنت دخلت لقلوب الناس وعلمت من هم على سنة الرسول وأصحابه لكي تفتي علينا وتقول الكثير من المسلمين
ربما أنت من سيدخل النار بكلامك هذا، فحاسب نفسك قبل أن تحاسب وكل ما يخرج من فاهك فستحاسب عليه.
اولا: اول جمله كتبتها هي أنه حديث صحيح ووضعت المصدر.
ثانيا :
الموضوع ليس له علاقه بالقلب .. الموضوع هو معرفة ما كان عليه الرسول واصحابه.
ثالثا: وكل ما يخرج من فاهك فستحاسب عليه.
هذا لم يخرج فمي ... هذا حديث صحيح.
فرقة واحدة فقط هي الناجية والباقي سيدخل النار.
ألم تقل أن الكثير من المسلمين يدخلون النار، هل قال الرسول ذلك؟ قال سينجى "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي"، لم يحدد شيئا، أما أنت قلت الكثير كأنك تعرف جميع المسلمين وتعرف أهم يتبعون الرسول أم لا.
اقرأ الحديث :
"وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة"
اي هناك ٧٢ فرقه ستدخل النار وفرقه واحدة ستخدل الجنة.
حديث الفرقة الناجية هو حديث غير صحيح منطقياً ولا يشير مدى توسع رحمة الله أو إنسانوية محمد .. من جانب تقولون أن لا إكراه في الدين وأن الإنسان حر في معتقدهِ, ومن جانب آخر تقولون أن الجنة التي عرضها السماوات والأرض هي للمسلمين, هذا تناقض بحت. الإنسانوية أولى من العقيدة والإنسان يحاسب بأعمالهِ وليس ما يعتقده. هناك الكثير من الإنسانويين ممن لا يعرفون الإسلام ولم يصل إليهم, هل هم في النار؟! قطعاً كلا لأن الله أعظم من نصنع لرحمتهِ ومنطقهِ حد من منظورنا الإنساني .. كل الود لكم
التعليقات