الآية من القرآن الكريم:

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) سورة النساء).

الدليل:

جميعنا يعرف منذ خلق البشرية أن النار إذا مسّت الجلد فإننا نشعر بالألم، ولكن الآية تضيف منحي آخر وهو أنه إذا نضجت جلود الإنسان نتيجة النار فإنه لن يشعر بالألم؛ ولذلك فإنّ الله سيقوم بإبدال هذا الإنسان الذي نضجت جلوده بجلود آخري ليذوق العذاب.

من الآية السابقة يكون لدينا أمرين:

  • عندما تنضج الجلود (يُقصد بها حروق الدرجة الثالثة) سيتم إبدال الشخص بجلود آخري

الدكتورة مها محمد فريد عقل (أستاذة الباثولوجيا الإكلينيكية) تقول أن الدرجة الثالثة من الحروق بوجود تحطيم لطبقات الجلد غير قابل للإعادة، والتجديد التلقائي في هذه الحالة غير ممكن.

  • ليذوقوا العذاب

أكدت نفس الطبيبة أنه في حالة الحروق من الطبقة الثالثة، أن فرط العلاج بالمسكنات واحدة من الأكبر الأخطاء العلمية لأن احتراق الجلد بالكامل يؤدي إلى احتراق الأعصاب الموجودة به، وبهذا يكون موضع الحرق غير مؤلم. والله يشير لنا أنه سيبدل هؤلاء جلودًا أخرى ليذوقوا العذاب.

هذا موضوع به شرح أكثر:

https://goo.gl/9yEmH3

وهذا فيديو لطبيب أجنبي يُسلم

وهذا مقال على جامعة هندية لنفس الطبيب

https://goo.gl/Mza6uG.

إن اقتنعت بهذا الدليل أجب أنك اقتنعت وإن لم تقتنع فأرجو الرد بموضوعية في نفس الدليل.