كان هنالك طفل من سوريا اسمه محمد ولد في مدينة حلب عام 16/7/1995 ميلادي وعند ولادته قالو الاطباء لعائلته انه لن يعيش إلا لإيام قليلة فقررت عائلته في أن تحاول إنقاذه لكي يعيش واحضروا له معلبات من الموز والعسل وكان الفضل من الله أنه كتب لهذا الطفل العمر الطويل وبدأت حياته إلى ان اصبح في السادسة من عمره حينها سجل محمد في المدرسة وبدأ يذهب الى المدرسة وكان محب لاصدقائه ولمعلميه ولكن كان مشاغب في بعض الأوقات فعندما يعود الى المنزل كان يبدأ في المشاهدة على التلفاز ويمازح اشقائه في المنزل ولكن كانوا اشقائه لايحبون مزاحه وكان ينادون على والدهم او والدتهم لكي يضربون محمد وبالفعل محمد ينضرب من عائلته بسبب مزاحه مع اشقائه وان كان قد تعرض لضرب في الشارع كان يذهب للبيت وهو يبكي وايضا يبدا احد من عائلته يضربه حتى بدا محمد يكره عائلته ولكن بقي محمد على هذا الحال ودائما يضرب من عائلته وبعض اصدقائه وكان البعض من اقربائه يحبه والبعض يكرهه ولكن كانت هنالك إمراة تحبه وتعده مثل ابنها وكانت تقول لوالدته ان محمد عندما يكبر سوف يكون اكثر حنان وطيبة لك من بين اخوته ولكن كانت والدته تعتبره انه فاشل ولا يستحق المحبة فكان يفشل في دراسته لانه لن ينجح في صف الخامس الابتدائي وبعد اعادته نجح ولكن الصدمة هنا توفي والد محمد عندما كان في العاشرة من عمره وهم من العائلة الفقيرة وهنا قرر محمد في العمل لانه كان يحب الخياطة ولكن عائلته تريده ان يدرس لعله ان ينجح في شيئ ولكنه لن يضع أي اهتمام للدراسة وكان يعمل في الخياطة في العطلة الصيفية وعندما اصبح محمد في الصف التاسع الاعدادي فشل في المرة الاولى وقرر الاعادة من اجل عائلته ولكن لا فائدة فشل مرة اخرى وهنا بدات الحرب في سوريا عام 2011 فتدمر حلم محمد لانه كان يحلم في ان يتعلم الخياطة ولكن قال انا هذه الحرب لاتطول عن سنة او سنتين وقرر عندما ينتهي الحرب في بلده ان يبدأ في تعلم الخياطة إلى ان يصبح خياط ماهر وكان محمد من الاشخاص الاجتماعيين يحب الناس والتعارف على الناس ومساعدة الاخرين وخاصة الغرباء عن بلده سوريا الحبيبة كان لايعد انهم غرباء ويعتبر انهم ابناء بلده ووطنه وبعدها قرر محمد الذهاب الى قرية التي كانت تعيش فيها شقيقته المتزوجة لكي يعمل لان في المكان الذي كان يعيش فيه لايوجد عمل بسبب الحرب وبسبب هجرة الناس الى مكان اخر فذهب محمد وبدون ارادته من اجل عائلته وعندها بدا محمد في التدخين وهو يعمل ويتعب ويفكر في عائلته وفي حالته ولكن لاخيار له الا الصبر فكان كل فترة يذهب ليرى عائلته وجيرانه واصدقائه ويعود ثانية الى القرية والى العمل كانت حياته متعبة جدا ولكن لا يوجد امامه سوى الصبر وبعدها تشاجر محمد مع رب العمل وترك عمله ولكن لن يعد يجد اي عمل وعندها بدا الجميع يقترح عليه السفر خارج سوريا والذهاب الى تركيا فكان محمد لايريد الخروج من بلده الا انه ايضا يريد العمل لكن لايوجد عمل وحينها قرر الذهاب لفترة قصيرة لكي يجمع المال ويعود الى بلده ثم بدا في إعداد احتياجته للسفر وتوكل على الله وذهب الى الحافلة لكي يسافر **يتبع **