الحياة كالأمواج مهما اصبحت عالية ستتوقف

"دمعة الصمت"

انا لا اريد ان أتركك أغنية بدأها مقهى في الصباح الساعة الثامنة من ديسمبير يسقط امطار الربيع الدافئة الذي كان يتساقط بغزارة والرياح التي تحرك الأشجار مصدرة صوت اهتزاز الأشجار وانعكاس السيارات على شوارع كما لو ان المطر مرآه في ذألك المقهى التي بدأت به روز يومها بشرب قهوة لتفيق من ليلة طويلة في الاسواق استعداد لزوجها من جون صديق الدراسة ايام الجامعة فقد كان حبهما ينمو كل سنة الى ان نمى لطلب جون الزواج منها والاستعداد للبقاء مع وبناء اسرة الحماس قد قتل التوتر الذي كان يحلى بها كل يوم كانت تشغل يومها بالاستعداد دون اخذ راحة اليوم هو يومها المنتظر الذي تنتظره بشوق انتهت من ارتشاف القهوة لتسعد للذهاب الى محطة القطار للسفر الى صديقتها لينا فقد كان اليوم عيد ميلادها والدها قد سقط من الدرج فقد كان عليها ان تعني بها لم يكن سو هما فقط الذي كان يعيشا معا توفيت امها منذ عامين بسبب حادث سير في لندن لكن على الرغم انه اليوم يوم زفافها فقد ارادت ان تفاجئه صديقتها دون ان تعلم ولندن لم تكن بعيده عن(بريتني )فقط كان ربع ساعة وتصل الى هناك

غطت في النوم دون ان تشعر دون ان يكون للقهوة تأثير افاقها شخص من الركاب ليخبرها بوصولهم اخذت نفس عميق مع ابتسامة خفيفة لسعادة وصولها ها هي تتجه للينا وعينيها تبرق سعادة من حسن حظها الباب كان مفتوح لتزيد مفاجئة بحث في غرفة المعيشة لم تكن موجودها ووالدها ايضا صعدت لأعلى وهي تمشي على انامل قدميها من اجل ان لا تسمع صوت خطواتها

لكن كان هناك شئ غريب صوت مألوف مثل صوت خطيبها جون اقتربت لترى كان الباب غرفت لينا لم يكن مقفل كانه هناك جزآ بسيط يظهر مكان النافذة لتسمع هذا الشخص يقول :لم استطيع ان اوقف اشتياقي لك لذألك اسرعت بالذهاب اليك محبوبتي

ردت لينا "ولكن اليوم سوف تتزوج تلك الجاهلة كيف سنتقابل لقد كنت اريد ملك لي انا لوحدي فقط ان لا يشارك احد معي اكره فكرة ان تشاركك روز امقته جداولكن عزيزتي اتعرفين انني لا احبها انه زواج مصلحة لا غير ماذا علي ان افعل هل تريدني ان اصبح فقير او شحات عندها كيف سوف افي متطلباتك "لينا انت محق ولكن هل سوف اراك مرة اخرة "نعم سوف تريني قريبا ايضا لقد سمعت والدها عندما كنت في منزلهم يتحدث مع جدها انها سوف ترث كل شئ عندما يموت تتخيلين ذألك سوف نصبح اثرياء "لينا ترد عليه باستغراب و ما لفائدة سوف يصبح مالها وليس مالك"يرد عليها بنظرة مليئة وابتسامة مليئة بمكر "نعم اعرف ذألك عندما ترث عندها سوف اقتلها كما قتلت ذالك العجوز الذي كان سوف يتزوجك كل شى اريده سوف احصل عليه حتى لو اضطرت ان اسلك الطريق القذر لينا"لذالك احببتك يا عزيزي

"ليصدر صوت هاتف المحول الخاص بروز صوت يسرع جون ليفتح الباب رائه امامة روز وهي واقفة دون حركة ممسكة بالهاتف لتحدثه بصوت مصطنع القوة "الك من قذر كيف كنت سوف اقضي مع شخص قاتل مثلك ايها لتصفعه صفعها مليئة بتحطمها مهما حاولت صفعة لن يستطيع استرجاع اجزائها المحطمة لتنزل درجة واحدة من عشرة ادراج "لقد صورت كل شئ وسوف اذهب للشرطة والان سوف تنتهي حياتكم ليستريح العالم من شركما صحيح انك حطمتني ولكن ذالك الحطام جعل مني قوية انتظرا هنا لتراي نهايتكما

"جون وهل تعتقدين انني مجنون لأجعلك تفعلي ذألك"شعرت روز بالخطر من بقاءها ركضت مسرعة من امامة لكن خطواتها كانت بطئه تترنح في كل خطوة تحيطها خوفا من ان يمسك بها لكنه تمكن منها ممسك كتفيها مدفعها على الجدار ليقترب يديها من رقبتها المتعرق خوفا ليخنقها حاولت مقاومة بيدها لتقوم بفرد رجلها وضرب رجله اليمنى مفلتة يديه الباردتين من المشاعر الانسانية لتجري فاتحة الباب محاولة ان تستنجد اي شخص دون ان تدرك قامت لينا بضربها بمغرفة الطعام الحديدة لتفقد الوعي قاما بحملها كما لو انهما يحملان قمامة لتخل منها وضعها بالخلف من السيارة والدها ذات الطراز القديم يكسوها اللون الاسود ليقودها مسرع ليرميها في البحر كما خططا

في اثناء سيرهم توقفا عند اشارة المرور اقتربت سيارة مرسيدس لتقف بجانبهم كان السائق ينظر للينا ولم يشح نظره عنها لتشعر لينا بالخوف والارتباك ان تنكشف ليرفع جون النافذة "مرحبا هل تحتاج مساعدة"السائق لا ولكن من انت هل انت صديق لينا انها المرة الاولة التي اراك بها "ابتسم لا انا فقط صديق لها من المدينة كان لدي عمل هنا فقلت لما لا امر عليها "السائق "حسنا انا اسف لأزعاجكم اتمنى لكما وقت سعيد"ابتسمة جون فتحت الاشارة ذهب السائق نظر جون للينا مخبرها"ارجوك توقفي عن اظهار وجهك هكذا سوف يعرف الجميع قبل ان نرميها هل تريدين الذهاب الى سجن لينا بتوتر"لا لا لا"جون "ليقوم بملاطفتها على شعرها "حسنا فتاة جيدة وصلا توقفا اخر مكان يصل اليه البحر لك لا يراهم شخص وهما يرميانها من الاعلى

قام جون ليحاول رمي روز "انا اسف روز ولكن عليك ان ترتاحي الان "لتفتح روز عينيها دافعة جون "لما كان عليك ان تصل لتلك الدرجة لقتلي لقد احببتك لمدة الاربعة السنوات لما هو صعب ان تفهم ذألك لما اذا لم اكون غنية

لما كان هناك مخاوف ما هو الجيد بالمال مالذي كان عليه فعله لتحبني بصدق لما هو صعب الحصول على هذا الحب لما لو لم اكن مريضة بحبك

لما اصبحت هكذا ضعيفة لقد قلت بأنك سوف تكون شمس وقمري سوف تكون سمائي وارضي لكن في سمائك جعلتني الطائر دون جناحين يسقط في ارضك جعلتني زهرة منسية مهما مرت المواسم لن يلتفت شخص لها وفي شمسك تستمر بالحاق بي لتحرقني لتحولني لرماد يتناثر دون اثر لوجود لي في تلك الحياة وفي قمرك لن تأتي الي مهما كنت اشعر بالظلمة لن تضئ الالم تجعلني اجعل بالظلمة ولكن ماذا علي ان افعل سو ان احتضن مأساتي والالم وقدري

"لتغمض عينيها وتسقط دمعة من عينيها قائلة "ايها الملاك هل ستأتي لتحملني الى مكان حقيقي

"حسنا كفا كلام مهما قلتي انتي مجرد غرض في حياتي والان لا معنى لك سوى ان تختفي "يقترب جون وروز واقفة مستلمة لقدرها لتقترب من حافة نظرت نظرة اخرى للينا "شكرا لك يأختي "

نظرت لينا كلماتها كانت اقوي من الرياح التي كانت تهب اقتربت لينا لتقف جون لكن فات الاون دون جدوى ندمها المتأخر ليسقطها الدمعة سقطت معهما كما لو اصبحت ريشة بداخل البحر البرد المظلم لتنام في سبات بداخلة.