الحلقة الاولى:

الحلقة الثانية:

الحلقة الثالثة:

الحلقة الرابعة:

الحلقة الخامسة:

الحلقة السادسة:

الحلقة السابعة:

الحلقة الثامنة:

الحلقة التاسعة:


الطريق إلى الثالث لم تكن سهلة إطلاقاً، كان على الإثنين العودة أولاً إلى كوخ العجوز... لقاء أوبتيموس معه كان حاراً... ولأول مرة، استطاع أوبتيموس مصافحته واحتضانه...

"شكراً للرب، كم تمنيت مصافحتك أيها العجوز... هذه القفازات هي أفضل هدية حصلت عليها منذ قدومي إلى هنا... شكراً جزيلاً لك..." قالها أوبتيموس بامتنان ظاهر في كل ملامحه...

أمسك زيوس بأوبتيموس وبدأ يبعده عن العجوز بسخرية "موضة جديدة أليس كذلك؟ هذه القفازات أقصد... أتذكر يا أوبتيموس عندما كانت الموضة تلك الحراب الطويلة... بدأت القصص الخيالية تدرج هنا وهناك عنها... كانت أياماً جيدة بالفعل."

بدأ أوبتيموس برفع يد زيوس عنه ببطء "لحسن حظك أن موهبتي لا تعمل عليك..."

بدأ زيوس يتحدث بلهجة جدية أكثر "حسناً أيها العجوز، سنودعك الآن... كانت مئة عام مميزة... لم تخدمنا خلالها بأي شيء... لقد كنت المساعد الأقل نفعاً على الإطلاق... ولكنك كنت المفضل لدي... حان وقت رحيلك... تلك المهمة التي وكلت بها عند خروجي من ناسا، ارسالك إلى الطرف الآخر" لم يكن كلامه ليبدو جدياً لمن يسمعه حتى في أقصى حالات شدته... كان زيوس يؤمن بأن الجدية في التعامل تقتل المتعة... لذا لم يكن أبداً جدياً بالكامل... حافظ حتى في أقصى حالات تأثره على دمه البارد...

طأطأ أوبتيموس رأسه بخشوع "اسمح لي بفعل ذلك... على العجوز أن ينال الاحترام الذي يستحقه"