هي

   كنت جالسا مع احد اصدقائي نتحدث في امر ما لا أذكره تماما وطال الحديث ولكن فجأة راودني شعور غري بأنها هي أنها هناك في ذلك المكان لا أعرف ما علاقة هذا الشعور بصديقي أو بالمكان حيثما كنا ولكنني متيقن انها هناك لابد ان أذهب وأراها .

 

 السيارة خاصتي ركبتها وأسرعت متجها في طريق طويل  أعبر المدن اسرع من الريح لا أذكر معالم الطريق الذي امشي فيه ليس ببالي غيرها .

 

وجدت بلدة مهشمة بابها ليس باباً وانما شق في جدار صخري  خلفه سور من الخشب هذه الحواجز لطالما كانت تحول بيني وبينها  حاولت المرور دروت حول السور الخشبي الذي كان يشبه الدائره حتى وجدت فتحة في هذا السور كالتي كانت في الجدار الصخري قبله ولكنها اصغر لم تسمح لسيارتي  بالمرور .

 

 دخلت الى هذا المكان غير معقول انها مدرسة كيف هذا ولكنها تشبه مدرستي القديمه  ظهرت فجأة حقيبة ثقيلة علي ظهري لا اعرف ماهي ورغم ذلك لم ارمها .

 

  هرولت  خلال ما يشبه طابور الصباح رغم أننا كنا وقت الظهيرة لم اهتم بالوقت والتفاصيل حتى أنني لم الحظ هذا الا الان , سمعت مدرسا ينادي بالوقوف انت متأخر ارتبكت واخبرته انني لست من المرسه لم سمعني التفت ورائي لأجد انه يحدث شخصا اخر انه لم يرني من الاساس كما لم ليرني أو يسمعني احد مذ دخلت الى هذا المكان .



 اراها هناك جالسة انا اراها بعيني يبدو انها تراني هي الاخري يبدو انها الوحيده التي تراني في هذا المكان الغريب الان ليس بيننا اي حاجز قد عبرت الجدار الصخري والسورالخشبي ولكن خطأ ما حدث لم استطع هذه المره ايضا ان اواجه , المواجهه نعم انه الخوف الذي يحول بيني وبينها كل مرة .


 دخلت عبر باب ما الى مكان آخر متوهما انها هناك بانتظاري وليست هي التي بالخارج لم يرني احد كالعاده يبدو انها حجره لمجموعه من الحمقى كانت مليئه بالمتع والطعام والشراب حاولت ردع نفسي بالقليل منها ولكن نفس ردعتني بالكثير  الان عرفت السبب لم تكن الحواجز أوالخوف من المواجهة الذي منعني منها كانت شهوتي التي زينتلي ما لا اريد وخيلتلي انه  ما أريد .

 

استيقظت مفزوعا بأنها اختفت للأبد ولكن لحظة أكان هذا حلما ؟! نعم كان حلما ولكنه ليس مجرد حلم.