حبيبتي

تعرفت علي شابة اسمها مادلين ، كانت في عمر ١٩عام ، كانت جميلة .. و تملك شعر اسود لامع ، و يهيج في ضؤ الشمس .. وكانت تملك سمرة جميلة و عيون تميل الي الاسيوين .. و كانت دائما صامته ، هادئ و وحيدة مثلي ..تعشق نفسها و وجدتها وقد احبت صديق لها اسمة مايكل وكان احدي زملائها بالمدرسة.. كانت تنتظر كل يوم تلك اللحظات لكي تراه.. وتختلس اليه نظرات هاربة وغير مرئية بالمدرسة وكونها دائما وحيدة جعل منها شخصية انطوائية بعيدة عن الزملاء والاصدقاء كان الكل يحترمها ولكن من بعيد ..وكانت ايامها روتينية ، كانت تعود الي منزلها متلهفة الي غرفتها لكي تكتب الي حبيبها خطاب ، تحكي عن مشاعرها وتنهي خطابها و تطويه لتضعه في ظرف و تضع طابع بوسطة مع العنوان و تحفظه.. في صندوق في صوان ملابسها.. و تفتح شباكها وتغلق الانوار و تضجع علي السرير وتنظر الي النجوم وتتخيل حديث بينها وبينه و هو يعاتبها ويؤنبها علي ارسال ذلك الخطاب .

كم شعرت بالاسى وانا اعاني معانة مادلين وكم احببتها.. وتعاطفت معها ..حين ارسلت اختها الصغري دون قصد الخطابات بالبريد ، عندما وجدتها بطابع البريد والعنوان ومغلقة ،

وكم كانت صدمتها.. عندما كتبت خطاب كل ليلة ، ولم تجد الخطابات .. و ظلت تسال الجميع و مع توترها شعرت اختها الصغري بهول ما فعلت فشعرت بخوف من اخبارها ،

ما الفارق بيني وبين مادلين وكم هو قاسي مايكل،، مثلك ولكن له عذره فهو لا يعرف.. اما انتي فتعرفين ، حتي عندما عرف ، استغل حبها في اتفاق ليعيد علاقتة بصديقته واستغل مادلين لتمثيل هذا الدور ولانها تحبه وافقت ،

هل الانسان يمكن ان يضحي بهذة الدرجة ، لم اجد نفسي مضحيا بقدر ما اشعر اني قريب الي قلبك وقسوتك تحمل باطنها الخوف من هذه العبرات و العواطف وكلما اقتربنا كلما زاد خوفك ، لا الومك ولكن عيونك تثيري هدوئي وكانك تنظري الي وتقولي احبك ، ولكن لن اقولها ، احبك ولكن دعها مخفية ، احبك ولكن دعنا نشعر بها ولا نشيعها بيننا حتي لا تضغي مشاعرنا فتحرك حواسنا وتلهب ماديتنا ، فنندم علي ما فعلنا .

احبك باي طريقة تحبيها