تشهد التكنولوجيا القابلة للارتداء انتشارا متزايدا في حياتنا اليومية، فترى الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء في كل مكان، وحتى أن التنافس بين الشركات في هذا المجال أصبح قائم و يمكننا ملاحظة ذلك في التوجه نوع استخدام الخواتم الذكية أو Smart Rings، فقد تكون هناك أمور لا يرغب الناس في تتبعها، تخيل رسالة من مكان عملك تقول: "نرى أنك لا تكتب على مكتبك في الوقت الحالي"، فهل في رأيك هذه التكنولوجيا مجرد موضة عابرة، أم أنها تقدم فوائد حقيقية ومستديمة؟
ما هو رأيك في التكنولوجيا القابلة للارتداء؟ هل هي مجرد موضة أم لها فوائد حقيقية؟
سيستمر منها فقط ما يقدم قيمة حقيقية للمستخدم مثل التي تساعد في تنظيم الوقت لرواد الأعمال أو تتابع نبضات القلب أوغيره فقط إن كان لها ميزة تنافسية لا يمكن استبدالها بغيرها من التقنيات المتعددة. أما غيرها من اكسسوارات تقنية فلا مستقبل لها إن كانت بدائل خدماتها متاحة.
لكن الإكسسوارات قاموا بصنعها من أجل التخلي عن تلك البدائل، يعني مثلا في عوض ما اقوم بالرد على المكالمة من الهاتف أقوم بذلك الأمر مباشرة من الساعة، فهكذا نربح الوقت و أعتقد أيضا أن في المستقبل سيكون هناك أكسسورات أخرى مفيدة خصوصا أن أغلب الشركات تتوجه إلى smart rings.
بالتأكيد لا أرى أنها مجرد موضة على الإطلاق، إذ تساعدني الساعة الذكية كثيراً في حياتي اليومية، ومن ضمن استخداماتها الهامة بالنسبة لي هي حساب وقت النشاط الرياضي وعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها يومياً، كما أنها تساعدني على التحكم في هاتفي عن بعد بسهولة دون الحاجة إلى أخذه معي في كل مكان.
صحيح و أيضا في كل مرة نرى تقنية جديدة تنسينا في التي قبلها، و هذا ما سيحدث مع الخاتم الذكي الذي توجهت إليه أغلب الشركات، و بالتالي سيغنينا عن الساعة الذكية أيضا، و أعتقد هذه من السلبيات لأنه كل اكسسوار جديد سيغطي على الذي قبله.
هذا في حالة أن الفرد يستخدم هذه الأشياء بغرض التباهي أو بسبب كونها موضة لا أكتر، ولكن المنطق يقول أن استخدام مثل هذه الأشياء يكون بغرض الاستفادة وتسهيل الأمور الحياتية اليومية.
حقيقي ولذلك نجد أمور تقليدية في حياتنا حافظت على مكانتها على مر الزمان إما لاثبات فاعليتها أو تكاليفها أو أنها الأنسب لاحتياجنا
بالضبط، أما الأمور التي تندثر سريعاً فهي من الأساس لم تكن لها قيمة فعلية، أو لم تكن تقدم شيئاً جديداً يفيد الناس، على سبيل المثال الكثير من الأجهزة الحديثة حالياً يقوم بدورها الهاتف الذكي العادي وهذا النوع من الأجهزة هو الذي يختفي سريعاً ليظهر غيره.
جزء كبير من التكنولوجيا القابلة للارتداء بالفعل هو محض موضة لا قيمة مستدامة لأصحابها من مستخدميها لهذا الغرض، لكن على الجانب الآخر، فإن لها تطبيقات ذات أهمية بالغة في القطاع الصحي مثلا، من خلالها أمكن متابعة المرضى عن بعد، مما يساعد في اكتشاف القصور والمشاكل المبكرة والتدخل المناسب. يعني شأنها مثل شأن أي تقنية لها وجهان حسب الاستخدام.
صحيح في القطاع الصحي، تكنولوجيا الارتداء تقدم فرصا هائلة لتحسين الرعاية الصحية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الطبية
كما يمكن استخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء في تتبع حالات المرضى عن بعد، مما يسمح للأطباء بمراقبة حالتهم وتعديل العلاج بناء على البيانات المستمرة التي يحصلون عليها، هذا يعني تحسين الرعاية وتقليل الحاجة إلى الزيارات الطبية الشخصية، وبالتالي توفير الوقت والجهد لكل من الطبيب والمريض.
رغم أنا لا أميل لاستخدامها لكن في محيط معارفي أجد لها تأثير كبير خصوصا التي تسهل الاستخدام مثل السماعات الشخصية المرفقة داخل الجاكيت أو الملابس عموما والساعة المرتبطة بتطبيقات الهاتف كمثال
أعتقد أنه من أكثر الإكسسوارات إستخداما هي الساعة الذكية، أما بالنسبة السماعات الشخصية المرفقة داخل الجاكيت لم أرى منذ مدة، و هذا بسبب أن السماعات اللاسلكية أصبحت مهيمنة على السوق، كما أنني جربتها في أحد المرات و كانت جودتها سيئة.
بالنسبة لي: حتى الآن كل هذه الأجهزة هي إكسيسوارات ليس لها قيمة حقيقية أو بالأحرى لن تؤثر في شيء إذا توقف الشخص من استخدامها، حتى الأجهزة التي تُستخدم في الجانب الطبي هي ليست موجودة مع شريحة واسعة من الناس والمهام التي تقوم بها مهام تقليدية من وجهة نظري.
يمكن أن يتحول الأمر في المستقبل فلننتظر.
لا تستخدم أي واحدة منها؟ مثل السماعات اللاسلكية أو ساعة ذكية، بصراحة أرى أنه لها العديد من الفوائد و التي جعلتنا نستغني عن الأجهزة الكلاسيكية التي كنا نستخدمها، خصوصا سهولة الإستخدام مثلا كإستخدام الساعة الذكية من أجل الرد على المكالمات.
أنا شخصيا لا أستخدمها لأنني لا أحتاجها، فالساعة الذكية لا أستخدمها لأنني قليلا ما أتفقد الهاتف أصلا بحكم عملي. أما السماعات اللا سلكية فلأنها بدون أسلاك فهي تأخّر الصوت ويمكن اختلاط الترددات من خلالها وأنا أحيانا أقوم بعمل مشاريع هندسة صوت فلذلك لا يمكنني استخدامها بسبب عيوبها.
التعليقات