توجد الكثير من الأخبار والتصريحات في الفترة الماضية حول عمل إنتل على استعادة مكانتها الريادية في عالم تصنيع الرقائق. فصرحت نائبة رئيس إنتل بأنهم يسعون حاليًا لتحقيق العديد من النجاحات عبر اتباع أساليب صحيحة تقودهم نحو ذلك. ولفهم تاريخ صناعة أشباه الموصلات يمكننا البدء منذ كانت

TI و Motorola من الشركات المصنعة الرائدة للأجهزة المتكاملة (IDMs) في العالم، ثم تجاوزت Intel هذه الرقائق، حيث أصبح معالجها الدقيق هو الأفضل لأجهزة الكمبيوتر الشخصية. ثم ظهرت العديد من الشركات إلى أن وصلنا إلى شركة TSMC، إذ تخلت شركة Apple عن معالجات Intel لأجهزة كمبيوتر Mac الخاصة بها، وتحولت بدلاً من ذلك إلى TSMC لتصنيع تصميمات Apple الخاصة. ومع ذلك لا تزل إنتل تربح كثيرًا من صناعة أشباه الموصلات العالمية. وحتى مع تأخرها في تصنيع الرقائق المتقدمة، ظلت إنتل شركة مربحة بمتوسط 21.0 مليار دولار. في صافي الدخل السنوي في 2018-2020. وكانت مشكلة إنتل تكمن في أمرين، أولهما منافستها مع الشركات القوية مثل TSMC و SEC والثاني داخل Intel نفسها بين الابتكار والتمويل. وتنوي إنتل اليوم اتباع أسلوب أكثر واقعي مبني على وضع خطط للطوارئ والأزمات والتأكيد على سرعة الإنتاج مع الاستعانة بمؤسسات أخرى للقيام ببعض الأعمال.

فهل يمكن لإنتل العودة مجددًا لتكون رائدة عالم أشباه الموصلات، وهل تكفيها تلك الخطط الموضحة فقط؟