في خضم المعركة التنافسية الشرسة التي تُميّز عالم الأعمال، تُبرز إستراتيجية "العميل الخفي" كسلاح سريّ يُمكّن الشركات من كسب ميزة حاسمة على منافسيها عن طريق دراستهم. فمن هو هذا "العميل الخفي"؟ وكيف نستطيع أن نستفيد من هذه الاستراتيجية لتحقيق نجاح الشركة بخطوات عملية؟

ما أعرفه عنه أنه شخص مُدرّب يُرسل إلى عمل تجاريّ ليُمثّل دور العميل العاديّ، بهدف تقييم جودة الخدمات المقدمة وسلوكيات الموظفين ومدى التزامهم بمعايير الشركة، وهو يتُيح للشركة جمع معلومات واقعية وموضوعية عن تجربة الشركة الأخرى، بعيداً عن التحيزات أو التقييمات المُصطنعة.