شاركنا جملة تقولها لنفسك الآن
اصنعي من نفسك النسخة اﻷفضل، لا شيء يمكنه أن يشغلك عن ذلك. لا وقت للندم اﻵن، تعثرت؟ سقطت على وجهك سقطة مدوية؟ ضيعت الوقت في اللاشيء؟ لا يهم، فقط انهضي بسرعة، حاولي من جديد، حاولي بطريقة أخرى، تذكري طريقة فكرت فيها و لم تطبقيها فخلتها فاشلة. المهم أن تحاولي. لا تكرسي حياتك في شيء واحد، هنالك جوانب أخرى. و اﻷهم، رضى الله و الوالدين، لك هذان لك الدنيا و اﻵخرة. هيا، أنا أثق بك و أنت تعرفين ذلك.
اصنعي من نفسك النسخة اﻷفضل، لا شيء يمكنه أن يشغلك عن ذلك.
هل تمكنتي من ذلك ولو بنسبة بسيطة، بعد مضي عام على السؤال؟
سؤالك مفاجئ حقا، يبدو لي الآن تعليقي ذاك كأنه رسالة من الماضي 😂.
حسنا، إجابتي ستكون بنعم، مقارنة بالعام الماضي، أنا نسخة أفضل بكثير. و تمكنت خلال هذا العام من تحقيق العديد من الأشياء. أولا حصلت على البكالوريا، أي نعم ليس بالنقطة التي أردتها على الإطلاق، لكن استطعت تجاوز الأمر بسرعة. يذكرني هذا بما كنت قلته:
تعثرت؟ سقطت على وجهك سقطة مدوية؟ ضيعت الوقت في اللاشيء؟ لا يهم، فقط انهضي بسرعة
بكيت كثيرا لكن ما أعجبني في شخصي آنذاك أنني لم أضيع الوقت في التفكير فيما مضى إنما نهضت بسرعة للتحضير للمباريات. و الحمد لله تمكنت من دخول مدرسة جيدة. لم تكن المدرسة التي أطمح لها لكن بعد تفكير أرى الآن أنها الأفضل لي، لأن بها التخصص الذي أحب و لأنها منحتني هامشا صغيرا من الوقت الفارغ في بناء العديد من المهارات. فبدأت في تطوير لغتي الإنجليزية و تعلم الصينية أيضا، و شاركت في نادي ريادة الأعمال في المدرسة، كما حققت شوطا كبيرا في تعلم البرمجة (سنتعلمها العام القادم و إن أكملت فيها كتخصص، لكني أستبق الأمور لأنني أعجبت بها حقا). بالإضافة إلى أني اكتسبت عادات أخرى صغيرة جدا لكني بدأت أرى آثارها. ما قلته في تعليقي السابق لا زلت أفعله دائما، أتعثر لكن أنهض بسرعة للمحاولة من جديد.
لذا أنا حقا فخورة بالنسخة التي وصلت لها الآن، لأنها فقط شخص طموح يسعى بجدية لتحقيق ما يحب و التطوير من نفسه. أحاول أيضا حاليا العمل على العيوب في شخصيتي، لكن لا يزال الشوط طويلا.
أعجبني جدا نضجك في التعامل مع نفسك وبخطتك للمضي قدما مهما كانت الصعوبات، موفقة فردوس
كما حققت شوطا كبيرا في تعلم البرمجة (سنتعلمها العام القادم و إن أكملت فيها كتخصص، لكني أستبق الأمور لأنني أعجبت بها حقا).
أين وصلت بها؟
شكرا
أين وصلت بها؟
أوه حسنا، التعلم الذاتي ليس سهلا حقا، تعدد المصادر بقدر ما هو مذهل هو مصيبة في التشتت. طبعا بدأت بتعلم بايثون بشكل معمق مع التطبيقات، و أعرف الآن تقريبا كل الأساسيات من حلقات و دوال و قوائم ... إلخ. لكن في المدرسة عندما دخلت لنادي البرمجة بدؤوا في تعليمنا c++ لذا تعلمتها أيضا و وصلت لنفس ما وصلت له في بايثون. ثم ارتباطا بالنادي أيضا وجدتني أتعلم سكراتش (أعرف أنها ما يبدأ به الناس عادة) و تعلم الكثير حقا و أصبحت أبرمج بعض الألعاب الصغيرة به، إنه ممتع. الآن و دائما ارتباطا بالنادي أحتاج لتعلم الفرونت إند و تصميم صفحة، لكن أمامي الآن فقط أسبوعين لذلك، و الأمر صعب حقا مع الدراسة و اقتراب الامتحانات.
شاهدت فيديوهات عن html css js، و تعلمت من جافاسكريبت الكائنات أيضا إضافة لما كنت تعلمته من بايثون. لكن المشكلة التي أواجهها هي أنني لا أعرف كيف أطبق لوحدي. شاهدت على اليوتيوب مشروعين و رأيت كيف يتم التطبيق. لكن فقط لا أعرف حقا الطريقة الصحيحة للتعلم. خاصة أنه علي تصميم صفحة بنفسي. أعني أنه ليس لدي وقت حقا. بعد الامتحانات و تسليم تلك الصفحة سوف أعمل بالطبع على التعمق أكثر و ربما العثور على موقع للتمارين البرمجية. لكن فقط أحتاج الآن لحل سريع.
اريد التحسين المستمر للارتقاء بمستوى معيشة الأسرة
الصبر مفتاح الفرج
قريبا سيكون كل شيء جميلا بفضل الله
على الرغم من أنني راضٍ في المجمل عمَّ وصلتٌ إليه في إطار مساري المهني، فأنا للأسف أسدّد دائمًا جملة ثابتة لنفسي على الدوام: أنت متكاسل.
لا أنكر أنني حقّقتُ بعض الأشياء الجيّدة في مجال عملي المهني والإبداعي. لكنني في المقابل أنتظر من نفسي أضعاف المجهود الذي أبذله، ممّا يجعلني أعاني مع العديد من الأوقات الصعبة، حيث أشعر بالذنب لأنني لم أعمل، أو لأنني ارتحتُ بعض الشيء خلال يوم ليس معدًّا للراحة. أشعر بقلق عام حيال هذه الجملة ولا أتوقّف عن توجيهها لنفسي. وأظن أنها تؤثّر عليّ سلبًا في العديد من الأحيان.
التعليقات