فلسفة ابن رشد حول المرأة :

1-أن المرأة و الرجل ينتميان لنفس النوع الطبيعي أي أنهما لا يختلفان من حيث الطبيعة على عكس ما ذهب له كل المتخلفين قبله 

2-تساوي الرجل و المرأة في القيام بالدور الإجتماعي إلى أن وصل ابن رشد الى جعلها فيلسوفة و تتولى منصب الرئاسة (كما أشار في كتابه بداية المجتهد و نهاية المقتصد) لأنها شأن الرجل و العكس صحيح 

3-أن الفوارق بينهما تعود إلى اختلاف عارض ليس أصيلا ترجع اسبابه إلى الظروف الإجتماعية السائدة و كلما كان التعليم أفضل كلما تكسرت تلك الفوارق 

و أن الإختلاف (أفقي تكاملي) و ليس (عمودي تفضيلي)

و يرى ابن رشد أن التعصب و منع المرأة من التعليم و الحقوق يسقط الدول نعم يسقط الدول :

مثل ( الأندلس ) لأن النساء تم اتخاذهن للنسل و رعاية الأزواج

أقول : تقدمت علينا دول استعملت البشر أكثر مما فعلنا.

 و يرى ايضا أن المرأة يجب أن تشارك في الحرب و القتال و لذلك يطلب تعليمها الفنون جميعا لأن طبيعتها لا تختلف عن طبيعة الرجال كما أكد مرات يقول ابن رشد مثال :

( إذا كانت أنثى الكلب تتمتع بمخالب فلماذا نمنعها من الحراسة رغم أننا نستعملها لذلك)

فإذا كانت المرأة ذكية لماذا نحرم أنفسنا من لمستها في المجتمع.

يقول ابن رشد : 

إن النساء والرجال إنما نوع واحد في الغاية الإنسانية، فإنهن بالضرورة يشتركن وإياهم فيها أي الأفعال الإنسانية، وإن اختلفن عنهم بعض الاختلاف، أعني الرجال أكثر كدّاً في الأعمال الإنسانية من النساء، وإن لم يكن من غير الممتنع أن تكون النساء أكثر حذقا في بعض الأعمال، كما يظن ذلك في فن الموسيقى العملية، ولذلك يُقال إن الألحان تبلغ كمالها إذا أنشأها الرجال وعملتها النساء...انتهى

حلل و ناقش