أغلى الغوالي والدينا، لم نوفهم حقهم، مهما عملنا ومهما قلنا، هما السند والدعم دون مصلحة أو طمع، هما الحنان والحب دون انتظار مقابل ولا شكر، هما رمز العطاء والتضحية لإسعادنا ولو على حسابهما.

فكيف ترد لهما ولو جزءا يسيرا مما فعلاه من أجلك؟

وهل بالفعل لا تنشغل بظروفك وتقصر في السؤال عنهما؟ وكم مرة تزورهما في الأسبوع، إذا كنت تقطن نفس مدينتهما؟

وما تظن أنهما في حاجة إليه منك؟ إن عرفته لا تبخل عليهما به.