تندرج فتنة الإنسانية في سياق النفوذ الذي يُنال من خلال استغلال الرهانات الداخلية للإنسان، فتُستثير الشهوات والأفاعي النفسانية بما يدفع الإنسان إلى الاستمالة والسخط على نفسه، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان الوعي الاجتماعي والتخلي عن المسؤولية الإنسانية. وبالتالي يتمزق الإنسان من الداخل ويفقد جزءًا كبيرًا من إنسانيته، ويحل بدلاً منها الأنانية والعنف والتعصب الجنوني