يستكمل البعض حياتهم أحيانًا بصحبة طفل من شريك اختفى، وسبب الاختفاء قد يكون اضطرارًا مثل السفر لظروف العمل، أو بسبب الانفصال التام كالطلاق، أو لوفاة الطرف الآخر.

ولكن يبقى السؤال الذي يستنكر الحال: ما ذنب الطفل أن يعيش بأم أو أب دون الطرف المتمم له؟ وهنا يصبح دور الطرف الموجود مضاعفًا لأنه يضطر إلى تمثيل الدورين بإتقان وحده، فماذا لو اضطرك القدر لتمثيل هذا الدور في يوم من الأيام؟ كيف ستكون أنت الأب والأم في غياب شريكك؟